اليمن:معالجةالوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد تتطلب وقف العدوان

صنعاء-سانا

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن معالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد لا يمكن أن تتم دون معالجة أسبابه الأساسية من خلال الوقف الفوري للعدوان الذي يقوده النظام السعودي وإنهاء الحصار والدخول في عملية سلام حقيقية وتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر في الوزارة قوله في بيان اليوم إن “التوجه نحو اتخاذ بعض التدابير المالية والاقتصادية العاجلة دون التطرق إلى أسبابها للتعامل معها بموضوعية ووقف تأثيراتها على اليمن وشعبه يعتبر بمثابة الحقن المسكنة المؤقتة”.

وأشار المصدر إلى أن “الدعوات الدولية الأخيرة وفي مقدمتها الأمريكية والبريطانية والفرنسية بانتهاج مسار الحل السياسي السلمي في اليمن لا تزال بحاجة إلى أن تنتقل من الحديث في المؤتمرات ووسائل الإعلام والتصريحات إلى الواقع الحقيقي من خلال اتخاذ مجلس الأمن قرارا شجاعا وملزما بالوقف الفوري للعدوان العسكري وإنهاء الحصار وفتح المعابر البرية والبحرية والجوية لليمن وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي”.

وبين المصدر أنه إذا كانت دول العدوان جادة في تصريحاتها حول دعم الحل السياسي فعليها تأسيس علاقات حسن جوار قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.

ويشن نظام آل سعود بمشاركة أنظمة خليجية أخرى وبدعم من الولايات المتحدة عدوانا متواصلا على اليمن منذ السادس والعشرين من آذار من عام 2015 أسفر عن مقتل واصابة عشرات آلاف المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية إضافة إلى تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

انظر ايضاً

اليمن يدين العدوان الإسرائيلي على سورية ويؤكد أنه انتهاك صارخ للمواثيق الدولية

صنعاء-سانا أدان اليمن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر أمس أحياء سكنية في دمشق ومحيطها،