من مواد متوفرة في المطبخ.. منى الصوفي تصنع وجوهاً سينمائية مرعبة

دمشق-سانا

استخدمت الشابة “منى الصوفي” مواد التجميل لتعديل ملامح وجهها لتقلد شخصيات سينمائية عالمية ظهرت في عدد من أفلام الرعب بشكل يقارب الواقع ما أدهش أصدقاءها ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لتوظف هذه الموهبة فيما بعد كوسيلة لدعم قضايا إنسانية كالعنف ضد المرأة وحملات التوعية ضد السرطان.

المواد المتوفرة في المطبخ كانت أدواتها في تغيير ملامحها وصناعة الشخصية التي تريد وتقول “الصوفي” لنشرة سياحة ومجتمع استخدمت صلصة البندورة والشوكولا وغيرها في أعمال المكياج السينمائي لتنفيذ ندب وحروق ودم سائل على الوجوه والأجسام.

وتمارس “الصوفي” إبنة مدينة اللاذقية هذه الهواية إلى جانب دراستها في كلية الهندسة المدنية وتخضع لدورات تنمية بشرية مشيرة إلى إنها تحاول أن تستفيد من هوايتها في مساعدة طلاب الطب من خلال توفير نماذج صناعية لأعضاء الجسم البشري إضافة إلى تصوير قضايا مجتمعية إنسانية بتقنية الماكير السينمائي .

وتضيف “الصوفي” إلى أنها سعت لتطوير موهبتها بإجراء دورة مكياج تجميلي ومتابعة هذا العلم وأخر تقنياته من خلال الإنترنت آملة أن تحجز لها مكان في مجال المكياج المسرحي والسينمائي والدراما .

وتشير “الصوفي” إلى أنها أول شابة عربية اشتغلت العين الثالثة في الوجه “المكياج السينماني”.

وتذكر “الصوفي” أنها تلقت العديد من العروض للعمل في المكياج السينمائي إلا أنها تصر على إنهاء دراستها أولاً قبل التفرغ لهوايتها المحببة.

بشرى معلا