الخارجية المصرية: ما تتعرض له مصر من إرهاب محاولة للنيل من استقرارها

القاهرة-سانا

أكد مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون الأمريكيتين محمد فريد منيب أن ما رصدته السلطات المصرية من تمويل مباشر من قبل بعض السفارات لمنظمات وجمعيات أهلية مسجلة وغير مسجلة يعد خرقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وقال منيب خلال لقائه اليوم سفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة في أعقاب المجزرة البشعة التي استهدفت الجيش والقوى الأمنية المصرية في سيناء إن ما تتعرض له مصر حالياً من هجمات إرهابية هو محاولة للنيل من استقرار البلاد مؤكداً أن أجهزة الدولة ستقف في وجه أي محاولات للتأثير على الأمن القومي لمصر وأنها تقوم برصد الأطراف التي تقوم بتلك الهجمات وتلك التي تدعمها من وراء الستار.

وطالب منيب سفراء الدول الأمريكية بضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب مشددا على أن العلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها على المستوى العملياتي تفرض على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية.

وكانت سلسلة تفجيرات إرهابية هزت منطقة الشيخ زويد فى سيناء بشمال شرق مصر أول أمس مستهدفة نقاطا أمنية وعسكرية راح ضحيتها عشرات العسكريين بين قتيل وجريح.