الجيش اللبناني: استشهاد 4 عسكريين بينهم ضابطان في ضهور المحمرة

 بيروت-سانا

أكد الجيش اللبناني أن وحداته تواصل عملياتها العسكرية في منطقة باب التبانة وفي منطقة المحمرة -المنية ومحيطها في طرابلس شمال لبنان.

وجاء في بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش “أن قوة من الجيش تعرضت بعد ظهر اليوم أثناء انتشارها في محلة ضهور المحمرة لكمين مسلح من قبل مجموعة إرهابية فاشتبكت معها وأوقعت عددا من الإصابات في صفوفها وقد استشهد خلال الاشتباك أربعة عسكريين بينهم ضابطان”.

وأكد الجيش اللبناني استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على كل عمل إرهابي وأن لا صحة لما يتردد عن مساع لإخراج المسلحين.

وقالت قيادة الجيش في اتصال مع الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “لا صحة للمعلومات التي ترددت عن مساع لوقف إطلاق النار وإخراج المسلحين” مؤكدة أن الجيش مستمر في عملياته العسكرية حتى القضاء على كل عمل إرهابي.

إلى ذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن حدة الاشتباكات ارتفعت بشكل عنيف جدا مساء اليوم في باب التبانة بطرابلس وتحديدا في حي الغرباء ومحيط براد البيسار حيث يسجل سقوط عدد كبير من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون فضلا عن الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أعلنت في وقت سابق استشهاد أربعة جنود من الجيش اللبناني وإصابة تسعة آخرين بينهم ضباط أثناء تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة في محلة دوار المطحنة في بلدة بحنين المنية.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن إصابة أحد الجنود خطرة.

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني يواصل مطاردة المسلحين الارهابيين في ضهور بحنين/ بيت عجاج / الريحانية وصولا الى معمل انتاج الكهرباء على نهر البارد مستخدما الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي لا تزال تسمع اصواتها حتى الآن في المنطقة المذكورة موقعا في صفوفهم قتلى ومصابين .

ولفتت إلى أن الاشتباكات تجددت في بلدة بحنين على خلفية استهداف المسلحين لآليتين عسكريتين تابعتين للجيش اللبناني امام افران لبنان الاخضر على الطريق الدولية التي تربط بحنين ببلدة المحمرة.

وتقوم وحدات الجيش بملاحقة افراد المجموعة المسلحة في البساتين المجاورة لمكان استهداف الآليتين.

إلى ذلك اطلع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل على سير العمليات العسكرية التي تنفذها قوى الجيش ضد الجماعات الإرهابية في منطقة طرابلس ومحيطها والإنجازات التي حققتها على هذا الصعيد.

ونوه وزير الدفاع بأداء الوحدات المنفذة وسرعة حسمها المعارك وحرصها على تفادي إيقاع الإصابات في صفوف المواطنين الى أكبر حد ممكن.

وكانت ارتفعت ظهر اليوم حدة الاشتباكات بين الجيش اللبنانى والمجموعات الارهابية فى باب التبانة فى طرابلس وسمعت اصوات القذائف والاسلحة المتوسطة فى كل ارجاء المدينة.

الجيش اللبناني يبدأ عملية إخلاء المدنيين من شارعين في طرابلس

إلى ذلك بدأ الجيش اللبناني عملية إخلاء المدنيين من شارعي برغشة والحراس إلى مناطق أكثر أمنا في طلعة العمري المهاجرين مشروع الحريري والقبة في طرابلس.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن 20 سيارة اسعاف بداخلها عشرات المسعفين دخلت إلى أماكن الاشتباكات في التبانة لإجلاء الجرحى ومساعدة من يحتاج إلى عمليات إسعاف.

مقتل طفل باشتباكات باب التبانة والجيش يعلن عن خطف عسكري بطرابلس

وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت أن عناصر مسلحة  خطفت اليوم أحد العسكريين اللبنانيين في محلة باب التبانة بمدينة طرابلس شمال لبنان.

وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته اليوم: “إن المسلحين أقدموا على خطف المعاون أول فايز العموري من فوج الحدود البرية الأول أثناء وجوده في منزله بوضع المأذونية  في محلة باب التبانة”.

وأضاف البيان: ” إنه يجري العمل حالياً للكشف عن مكان اقتياد العسكري المخطوف لتحريره”.

في غضون ذلك ارتفعت ظهر اليوم حدة الاشتباكات بين الجيش اللبناني والمجموعات الإرهابية في باب التبانة في طرابلس حيث تسمع أصوات القذائف والأسلحة المتوسطة في كل أرجاء المدينة.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إن الاشتباكات تدور في محيط الاوتستراد الذي يربط دوار نهر أبو علي بالملولة وشارع سورية وصولاً إلى ساحة الأسمر وسوق عبد الحميد.

كما أشارت الوكالة إلى مقتل الطفل علي الشيخ من منطقة باب التبانة ونقلت جثته إلى المستشفى الإسلامي بعد إصابته بالاشتباكات الدائرة بين الجيش والمجموعات الإرهابية إضافة إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح نقلاً إلى المستشفى الحكومي.

وأفادت الوكالة أيضا بنزوح عشرات العائلات إلى بلدات وقرى الضنية في الساعات الأخيرة قادمة من مناطق الاشتباكات في طرابلس وأغلب هذه العائلات هي من أصول ضناوية تقيم أو تعمل في طرابلس وبخاصة في مناطق الأسواق وباب التبانة والقبة وجوارها.

ووصلت هذه العائلات إلى الضنية على دفعات إبتداء من مساء أمس قبل أن يتزايد عددها قبل وبعد ظهر اليوم حيث شوهدت سيارات وهي تقل عائلات مع أمتعتها وهي تتجه من طرابلس صعوداً نحو الضنية.

من جهة ثانية داهم الجيش اللبناني إحدى الشقق السكنية في منطقة رأس السرج في عرسال وأوقف 5 سوريين وحولوا إلى القضاء المختص لاجراء اللازم .

وفي إطار العمليات الأمنية التي يخوضها الجيش اللبناني لتطهير طرابلس شمال لبنان من التنظيمات والخلايا الإرهابية هاجم الجيش مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام بحنين اليوم وأوقع عدداً من الإصابات في صفوفها كما اعتقل عدداً آخر بينما لاذ الباقون بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخائر.

وقال الجيش اللبناني في بيان له إنه ضبط في محيط المدرسة سيارتين نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية مشيراً إلى أنه يوسع انتشاره في محلة التبانة والرد على مصادر النيران.

وفي تطور لاحق  قال الجيش في بيان ثان: “إن قوى الجيش ضبطت في منطقة بحنين سيارة مفخخة ثالثة ومخزناً يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية إضافة إلى 50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير.

وقصفت مروحيات تابعة للجيش اللبناني المربع الأمني للإرهابي خالد حبلص في بحنين ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان منه .

وسيطرت وحدات الجيش على جامعة الشرق في المنية ومدرسة السلام في بحنين وأعتقلت مجموعة تابعة لحبلص وأوقعت العديد من الإصابات في صفوفها.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أشارت إلى أن الوضع الأمني في طرابلس تدهور فجر اليوم في أحياء باب التبانة حيث اندلعت مواجهات بين عناصر الجيش و المسلحين في أحياء سوق الخضار ساحة الأسمر طلعة العمري محيط براد البيسار وشارع سورية واستخدمت فيها القذائف الصاروخية بشكل كثيف فضلاً عن الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

وأشارت إلى أن مروحيات للجيش اللبناني قامت بطلعات استطلاعية فوق أحياء طرابلس وسجل احتراق عدد من المنازل في محيط مسجد الطرطوسي فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحال.

يذكر أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بدأت منذ فترة حملة أمنية واسعة ضد التنظيمات والخلايا الإرهابية في مختلف المناطق اللبنانية.

وبالأمس داهمت قوة من الجيش غرفة الحرس في منزل النائب عن تيار المستقبل خالد الضاهر بمنطقة الضم والفرز وصادرت أربع بنادق منها كما تمكنت قبل يومين بعد مداهمة منزل فى منطقة الضنية شمال لبنان من القضاء على ثلاثة إرهابيين وإلقاء القبض على رابع هو أحمد سليم ميقاتي.

وميقاتي ضالع في إنشاء خلايا مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وخطط لتنفيذ أعمال إرهابية عدة بالتنسيق مع ابنه عمر الذي انضم إلى صفوف التنظيم المتطرف فى جرود عرسال إضافة إلى تواصله مع متزعمين في التنظيم داخل الأراضي السورية.

انظر ايضاً

استشهاد عسكري لبناني وجرح اثنين آخرين في طرابلس شمال لبنان

بيروت-سانا أعلن الجيش اللبناني أن عسكريا لبنانيا استشهد فجر اليوم جراء إطلاق النار من قبل …