الشريط الإخباري

عدد من ذوي الشهداء الروس يزورون سورية ويؤكدون وحدة المعركة ضد الإرهاب

دمشق-سانا

كما امتزجت دماء شهداء سورية وروسيا اجتمعت عائلاتهم على الأرض التي عمدتها دماء أبنائهم في أنبل معركة ضد خطر الإرهاب فسطروا بتضحياتهم ملاحم نصر سورية وحلفائها وكتبوا السلام للعالم أجمع.

خمس عائلات من ذوي الشهداء الروس الذين بذلوا دماءهم في سورية برفقة خمس من عائلات الشهداء السوريين اجتمعوا معاً في رحاب الجامع الأموي مطلعين على تاريخ سورية وحضارتها وسلامها الذي نشرته في العالم.

نيكولاي فيليبوف والد الشهيد رومان فيليبوف الذي استشهد بريف إدلب يقول خلال جولته في رحاب الجامع الأموي “إن ابنه ضحى بحياته ليعم السلام والاستقرار في سورية وإن روسيا وقفت مع السوريين وقاتلت الإرهاب إلى جانبهم فامتزجت دماء أبناء البلدين الصديقين”.

وأشار فيليبوف إلى أنه تعرف خلال زيارته على عدد من أسر الشهداء السوريين آملاً أن يستمر التواصل بين ذوي الشهداء في البلدين ليكونوا سنداً وعوناً يدعمون بعضهم البعض.

غيلينا بيشكوفا زوجة الشهيد أوليغ بيشكوف قالت “تراب سورية يحمل اليوم دماء الأبطال الروس الذين ضحوا في سبيل القضاء على الإرهاب ولذلك فإن سورية تعني لنا الكثير وينبغي ألا ننسى بطولة الشهداء الذين قاتلوا كي يعيش الأطفال السوريون بسلام”.

المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أكد خلال استقباله ذوي الشهداء الروس أن زيارتهم لسورية رسالة للعالم بأن روسيا جاءت إلى سورية لتقف مع الحق الذي تمثله الدولة السورية وهي التي حاربت الظلام والإرهاب دفاعا عن العالم كله فلو استطاع الإرهابيون الانتصار في سورية لاشتعلت النار في كل أنحاء العالم.

ورأى مفتي الجمهورية أن وجود أسر الشهداء الروس اليوم في دمشق إشارة إلى أننا لن ننسى من وقف معنا في يوم المعركة وشدتها كما لن ننسى من دفع المال لتمزيق سورية وأننا في لحظة الانتصار نقول للشهداء إن دماءهم لم تذهب هدرا.

منسق لجنة الصداقة البرلمانية الروسية السورية ديمتري سابلين أوضح أن الوفد يضم خمسا من أسر الشهداء الروس الذين استشهدوا دفاعا عن الهدف المشترك في تحقيق النصر على الإرهاب معربا عن شكره للقيادة السورية على دعوتها لذوي الشهداء لهذه الزيارة.

ويضم الوفد الذي يزور سورية لعدة أيام والدي الطيار رومان فيليبوف الذي استشهد بريف إدلب ومنح لقب “بطل روسيا الاتحادية” وزوجة وأطفال المستشار العسكري مارات أحمتشين الذي استشهد في تدمر عام 2016 وهو يحاول إنقاذ رفاقه.. وزوجة وطفل الشهيد أوليغ بيشكوف الذي استشهد أثناء هبوطه بالمظلة بعد أن أسقطت طائرته من قبل النظام التركي في أجواء سورية.. وزوجة وطفلة الشهيد المقدم فاليري مارتفييف الذي استشهد في حماة.. وابنة الممرضة ناديجدا دوراتشينكو التي استشهدت في حلب جراء قذيفة هاون أطلقها الإرهابيون على نقطة طبية كان يقدم فيها الخدمات الطبية لأبناء مدينة حلب.

غنوة ميه