دمشق-سانا
خرجت من رحم الغناء التراثي الشعبي في منطقة عفرين لتقدم المغنية آفين هورو بصوتها أغاني بقوالب أخرى أكثر حضورا ولا سيما في الجانب الوطني الذي تعتبره واجبا على الفنان.
وتقول هورو في حديث لـ سانا الثقافية: “الغناء للوطن في هذه المرحلة التي تتعرض فيها سورية لحرب إرهابية واجب على كل فنان وهو جوهر الالتزام لذلك غنيت لبلدي لأنها أمنا جميعا وهي تتصدى لوحدها للشر الذي يطال المنطقة وشعوبها”.
هورو غنت في هذا الصدد “على حبك يا سورية” كلمات أسامة سعود وألحان صديق دمشقي وهي حسب تعبيرها دعوة للتمسك بالوطن ومحاربة الإرهاب كما غنت لدمشق أيضا كرمز سوري وحضاري عبر مشاركتها مع مجموعة من الفنانين السوريين في الأوبريت الغنائي “يا شام” إخراج سعد الحسيني.
وإلى جانب الأغنية الوطنية تقدم هورو الأغنية الرومانسية التي تجدها تنمي ذائقة الانسان وعاطفته وتكون لديه حالة ارتياح ذاتي ونفسي وخاصة تلك الاغنية التي ترصد حالات حب متنوعة وتقوي اواصر المحبة والعلاقات بين البشر حيث قدمت ضمن هذا النمط أغنية “يمكن كمان” ألحان وتوزيع فادي حريري وكلمات عيسى الضاهر.
ولفتت هورو إلى أنها تتمسك بالكلمة الحلوة وتؤديها باللحن الجميل وترغب بالتعاون مع كل الشعراء والملحنين في سورية ولا سيما ان كان النتاج أغنية راقية وتصب في السياق الوطني.
وفي الآونة الأخيرة أقامت وشاركت هورو في العديد من الحفلات الغنائية على خشبات المسارح وفي المراكز الثقافية في دمشق وريفها بمناسبات وطنية مختلفة.
محمد خالد الخضر