دمشق-سانا
بعبارات ملؤها الغضب استنكر طلبة جامعة دمشق العدوان الإسرائيلي السافر على مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي واعتبروه خطوة جديدة لحرف الأنظار عما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات في مكافحة الإرهاب من جهة ورفع معنويات التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.
وخلال جولة لسانا في عدد من كليات جامعة دمشق حيا الطلبة أبطال الجيش العربي السوري الذين يقدمون أرواحهم رخيصة فداء للوطن، مؤكدين أن سورية ستبقى قلعة منيعة في وجه كل التحديات.
الطالبة هبة سليمان من كلية العلوم السياسية رأت أن سياسات الغرب العدوانية حيال سورية باتت واضحة وتأتي نتيجة لفشلها بتحقيق أي إنجاز على الأرض عبر أذرعها المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية وتعمل جاهدة لاستهداف الدولة السورية بأي شكل وحرف الانظار عن أي انتصار يحققه الجيش.
واعتبرت كل من الطالبة علا ياسمين وكاترين عريج أن تحرير المختطفين من مدينة دوما بريف دمشق إنجاز كبير للدولة السورية وشكل استفزازاً للغرب والكيان الإسرائيلي بينما رأى الطالب علي درويش أن العدوان الإسرائيلي هدفه سرقة فرحة الشعب السوري بانتصارات جيشه وتحريره للمختطفين.
وقال الطالب محمد الباشا إن العدوان الإسرائيلي كان متوقعاً وقد اعتادت سورية مثل هذه الاعتداءات كلما حقق جيشها تقدماً أو انتصاراً عسكرياً كبيراً يغير موازين القوى على مستوى المنطقة والعالم.
وأعربت الطالبة آلاء حايك عن افتخارها بانتصارات بواسل جيشنا وقالت “بفضله نواجه المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية وسننتصر”.
وكانت طائرات إسرائيلية من طراز “اف 15” اعتدت فجر اليوم بعدة صواريخ أطلقتها من فوق الأراضي اللبنانية على مطار التيفور حيث تصدت لها وسائط الدفاع الجوي السوري ودمرت عدداً منها قبل أن تصل إلى أهدافها.