ريف دمشق-سانا
يبرز العمل الأهلي والمجتمعي في فترة الأعياد والمناسبات في سورية بشكل ملحوظ لزيادة التعاضد الاجتماعي حيث أطلق فريق نادي افلاتين في بلدة صحنايا بريف دمشق حملة تطوعية بعنوان كنزة ومرجوحة هدفها تأمين ثياب العيد وألعاب الأطفال.
وحول تفاصيل الحملة والية تنفيذها أوضح أحد مشرفيها قصي ازروني أن فريق الحملة المكون من 12 شابا استقبل على مدار يومين تبرعات الألبسة وقاموا بفرزها وتجهيزها لتعرض في سوق صغير مقابل مركز الهلال الأحمر في صحنايا حيث سيتم بيعها بأسعار رمزية تتراوح بين 25 و50 و100 ليرة سورية ليعود ريعها إلى ألعاب الاطفال التي ستوضع بالقرب من أحد مراكز الإيواء في البلدة بمرافقة انشطة ترفيهية سيقدمها عدد من أفراد الفريق.
ويعد هذا المشروع بحسب ازروني أحد المشاريع التي تدرب عليها اليافعون والشباب لدعم أسر مراكز الإيواء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وحول أهمية التوعية التطوعية في هذه الظروف بين ازروني “أن لها دورا مهما في مساعدة الشباب اليافعين لأن يصبحوا عناصر فاعلين في مجتمعهم فهم قادرون على تحقيق الكثير إذا ما تم تمكينهم ماليا واجتماعيا ليعيشوا حياة مسؤولة ففي الوقت الراهن يواجه وطننا تحديات عديدة ويجب مواجهتها وتذليلها بايجابية وفعالية أكثر”.
وتعد نوادي التربية المالية والاجتماعية لليافعين والشباب نوادي عالمية يتم تنفيذها بسورية بدعم واشراف شبكة مبادرون وهي عبارة عن نواد للأطفال حتى عمر 14 باسم أفلاطون ولليافعين تحت اسم أفلاتين يتم فيها تدريب عدد كبير من الشباب المتطوعين في سورية على استكشاف الذات والحقوق والمسؤليات والإدخار والإنفاق والتخطيط والميزانية والمشروع المالي والاجتماعي ليقدموا بالنهاية مشاريع تنموية وأهلية تساهم في دعم المجتمع المحلي.
يشار إلى أن حملة كنزة ومرجوحة ينفذها فريق المبادرة المشتركة للفعاليات الاهلية في صحنايا وتضم جهود مجموعة شباب متطوع في الهيئات والجمعيات وتحتضن أفكار الشباب ومشاريعهم في خدمة وتمكين مجتمعهم المحلي.
مها الأطرش