دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والعدالة الاجتماعية أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي) ندوة حوارية حول حقوق وواجبات المرأة السورية.
ولفتت المشاركات في الفعالية التي اقيمت في مشروع دمر بمدينة دمشق إلى أهمية الندوة لجهة التعريف بحق كل شخص في التمتع بالحقوق والحريات التي ينص عليها القانون السوري دون أي تمييز كقضية الزواج وأركانه الأساسية وشرائط صحته وآثاره على المجتمع مطالبين بضرورة اتاحة جميع الفرص أمام المرأة للمساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وإزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع.
وتخلل الندوة عرض مصور حول أعمال البرنامج والنشاطات والمشاريع التي قام بها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية في عدد من المناطق السورية.
وأشار زاهر قسام من أعضاء المتابعة والتقييم في البرنامج إلى أن الهدف من الفعالية التعريف بحقوق المرأة وواجباتها على المستوى الاجتماعي والقانوني كقضايا “الزواج والطلاق ” مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي أعطيت الأولوية العظمى للمرأة في عدد من المشاريع لتسليط الضوء على أهمية وجودها في ميادين العمل ودورها في بناء جيل قوي متماسك.
بدورها المحامية مانيا كيوركس أكدت ضرورة توعية أفراد المجتمع من النساء والرجال بحقوقهم وواجباتهم من خلال اطلاعهم على مواد القانون ذات الصلة مشددة على دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة الوعي القانوني عن طريق إقامة الندوات والحوارات وحملات التوعية والبرنامج التي تركز على هذا الموضوع.
من جانبه بين رئيس مجلس ادارة جمعية الشباب الخيرية المحامي قيس رمضان أن هدف الفعالية جمع 200 امرأة من 12 جمعية خيرية واهلية لتبادل المعرفة وتجاوز المعاناة الاجتماعية التي خلفتها الحرب الارهابية ونشر الوعي القانوني والثقافي والاجتماعي مشيرا إلى أهمية ترافق البرامج التي تقدمها هذه الجمعيات الخيرية مع التوعية.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة اعتمدت اليوم العالمي للمرأة رسميا وللمرة الأولى في العام 1977 ويحتفل به في الثامن من آذار من كل عام.