الشريط الإخباري

بروفيسور كندي: الحكومة الأميركية آلة قتل جماعي عملاقة تكسب أرباحا عبر شن الحروب

أوتاوا-سانا

أكد البروفيسور جون ماكمورتري الأستاذ بجامعة غلف الكندية أن الحكومة الأميركية آلة قتل جماعي عملاقة تكسب أرباحا عبر شن الحروب ولم تتعرض أبدا للمساءلة بسبب جرائم الحرب التي لا توصف والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبتها.

وأوضح ماكمورتري في سياق مقال نشره موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي اليوم أن الولايات المتحدة اصبحت دولة بوليسية تعامل مواطنيها باكثر الأساليب خطورة مشيرا إلى ارتفاع حالات القتل والاحتجاز غير القانوني وتعذيب السجناء الذين تم اعتقالهم دون محاكمة في الولايات المتحدة إلى رقم قياسي.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في تشرين الأول الماضي تقريرا صادرا عن جامعة /هارفارد/ الأمريكية افاد بأن الشرطة الأمريكية أغفلت توثيق وإصدار شهادات وفاة رسمية لأكثر من نصف الأشخاص الذين لقوا حتفهم على أيدي قواتها في عام 2015 وأن هذه المشكلة تبرز بصورة واضحة في المناطق الفقيرة أو ذات الدخل المنخفض حيث تنجم أغلب حالات الوفاة من الصاعق الكهربائي الذي تستخدمه الشرطة الأميركية.

وقال ماكمورتري.. انه لم يجد دولة اعتادت فيها قوى الشرطة على استخدام السلاح والتمييز ضد الفقراء وتتبع اسلوبا تعسفيا في السلوك أكثر مما هو عليه في الولايات المتحدة مبينا انه بامكان السلطات الأميركية اعتقال واختطاف وسجن اي مواطن اميركي او غير اميركي دون محاكمة او توجيه اتهام في اي مكان عبر وصفهم باعداء الولايات المتحدة.

وتتعرض الولايات المتحدة لانتقادات دولية حادة بسبب سجلها الفاضح جراء انتهاكات حقوق الانسان وخاصة ممن هم من اصول افريقية حيث طالب خبراء في مجال حقوق الانسان بالامم المتحدة واشنطن في أعقاب أحداث تشارلوتسفيل العام الماضي بمواجهة العنصرية المتزايدة فى أنحاء البلاد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الكراهية مشددين على أن ما حدث في تشارلوتسفيل هو مثال على تنامي العنصرية والتمييز العنصرى والخوف من الأجانب وهو ما لوحظ فى مظاهرات بأنحاء متفرقة في الولايات المتحدة.