حملة توعية في مشفى دمشق بمناسبة يوم الكلية العالمي

دمشق-سانا

نظمت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للكلية والذي يحمل عنوان “الكلية وصحة المرأة” وتضمنت محاضرات تثقيفية للكادر الطبي والتمريضي وتوزيع منشورات على المراجعات حول ضرورة حصول النساء والفتيات المصابات بأمراض كلوية على الرعاية الطبية المناسبة.

وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي أن هدف الحملة توعية الأمهات للاهتمام بصحتهن وصحة أطفالهن لمنع وصول أي مشكلة كلوية “لمرحلة اللاعودة”.

وبين الدكتور أورفلي أن المديرية وعبر مشافيها ومراكزها الصحية توفر خدمات متعددة لمرضى الكلى من التشخيص إلى العلاج والمتابعة بما يحسن نوعية حياتهم ويمكنهم من الاستمرار بنشاطاتهم مشيرا إلى دراسة أعدها مركز الأطفال التخصصي واكتشفت إصابة 37 طفلا بأذية كلوية ما يضمن متابعتهم بشكل مبكر وحمايتهم من أي اختلاطات.

وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير مشفى دمشق الدكتور محمد هيثم الحسيني أن الفعالية جزء من النشاطات العلمية المتواصلة للمشفى والتي تشمل كل الاختصاصات بالتوازي مع توفير الخدمات الطبية لجميع المرضى من التشخيص والعلاج الدوائي والجراحي.

ولفت الدكتور الحسيني إلى أن المشفى توفر خدمات غسيل الكلى على مدار 24 ساعة للمرضى فضلا عن إجراء زرع كلية مرة أسبوعيا وفق البروتوكولات العالمية وبنتائج “ممتازة” على حد قوله.

وفي محاضرتها تحدثت اختصاصية أمراض الكلى عند الأطفال في مشفى دمشق الدكتورة غالية الصواف عن ضرورة التوعية بسبل الوقاية من القصور الكلوي المزمن لانتشاره الواسع حيث يصيب شخصا من عشرة حول العالم وبنسبة أكبر بين النساء كما أنه غير قابل للشفاء ويحمل المرضى والأسر والحكومات أعباء صحية ونفسية ومادية واجتماعية كبيرة.

بدورها أوضحت اختصاصية أمراض الكلى الدكتورة ربى نشواني سبل التعامل مع الفتيات المراهقات المصابات بقصور كلوي مزمن ومساعدتهن على تقبل حالتهن والتعايش معها نفسيا واجتماعيا بالشكل الأفضل.

واختارت الحملة العالمية “الكلية وصحة المرأة” عنوانا لهذا العام نتيجة وجود نحو 195 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم مصابة بالقصور الكلوي المزمن وكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض وأقل تلقيا للعلاج مقارنة بالرجال حسب احصائيات طبية.