الشريط الإخباري

دور الحرف التراثية في تحقيق التنمية ضمن فعاليات البرنامج الوطني للتنمية المستدامة- فيديو

دمشق-سانا

دور الحرف التراثية في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الصناعات التقليدية إلى جانب حضور المرأة في الحفاظ عليها أبرز ما تضمنته محاضرات اليوم الثاني والاخير من المرحلة الثانية للبرنامج الوطني للتنمية المستدامة للحرف التقليدية الذي اطلقته وزارة السياحة يوم أمس بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية لليونسكو.

وركزت معاون الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو منى الجندي في محاضرتها “دور المرأة الحرفية في تحقيق التنمية المستدامة” على اهتمام اليونسكو بتمكين المرأة الحرفية وتعزيز دورها في صون الحرف التراثية وخاصة اللواتي تعرضن للتهجير في ظل الحرب على سورية إلى جانب نشاطات اليونسكو في تعليم المرأة الحرف والمهن اليدوية التي تعتبر بمثابة بصمة سورية وبعض المهارات الأخرى ما يساعدها في تأمين معيشتها.

من جهتها أضاءت الفنانة التشكيلية ريم الحمش على “معاناة الحرفيات السوريات في ظل الأزمة الراهنة” مؤكدة تمسكهن بإرادة الحياة عبر ما استعرضته من نماذج لحرفيات عانين صعوبات التنقل وتأمين المواد الأولية مشيرة إلى النساء اللواتي عملن كمرشدات في مجال السياحة للتعريف بالتراث والتاريخ السوري.

وتحدثت الفنانة التشكيلية سناء فريد مختصة بفن الخزف حول دور المرأة في تطوير هذا الفن بسورية بما يضفي التنوع على مواد البرنامج مؤءكدة أن المرأة الفنانة قادرة على صنع تاريخ من خلال لوحاتها ورسوماتها.

ودعت المهندسة ربى صاصيلا إلى وضع خطط تخص المرأة الحرفية وتحفز روح العمل والإنتاج لديها عبر طرح برامج تأهيلية وتدريبية ومختلفة وتنظيم ورشات عمل وملتقيات محلية تتيح تبادل الخبرات والجمع بين سيدات الأعمال والحرفيات إلى جانب دعم المنظمات والجمعيات الأهلية في الأرياف بما يؤمن شبكة تسويق للأعمال الحرفية وتفعيل حملات توعية سياحية وثقافية.

وكانت المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتنمية المستدامة للحرف التقليدية أُطلقت أمس في فندق الداما روز بدمشق.