دمشق-سانا
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس الأربعاء الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس في عكرمة بحمص والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال وذويهم.
وقالت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا التفجير الإرهابي المزدوج يؤكد من جديد طبيعة الإرهابيين ومدى وحشيتهم وحقدهم على أبناء الشعب العربي السوري الذي خذلهم وأذلهم وانتصر عليهم.
وأشارت القيادة إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي في إطار الهجمة الشرسة على أبناء هذا الشعب ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك حيث منعت حكومة المملكة العربية السعودية في تآمر فاضح وظالم السوريين من أداء مناسك الحج للعام الثالث على التوالي.
وأضاف البيان أن حزب البعث يؤكد أن هذه الجرائم تفضح حقيقة الإرهابيين التي لن تضعف عزيمة وإرادة الشعب السوري في مواجهتهم وإنما ستزيديهم إصرارا على تحرير الوطن من شرورهم وشرور مموليهم وداعميهم.
الحلقي يدين التفجيرين الإرهابيين: الاعتداءات الإرهابية ستزيدنا تصميماً على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية
وأدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الأطفال أثناء خروجهم من مدارسهم في مدينة حمص العصية على الإرهابيين.
وأكد الدكتور الحلقي في تصريح لـ سانا أمس الأربعاء على أن هذه الأعمال الجبانة التي “صبت جام حقدها وفكرها الإجرامي على أطفال وطننا الأعزاء لمنعهم من نيل العلم والمعرفة” لن تثني الشعب السوري الصامد عن متابعة التصدي لهذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي أصيبت بالإحباط بعد الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي وستزيدنا تصميما وإصرارا على ملاحقتها لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء “إن مدارسنا ستبقى منارة العلم والمعرفة والحصن المنيع في مواجهة الفكر التكفيري المظلم”.
المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والمركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان يدينان العمل الإرهابي
بدوره استنكر المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين التفجير الإرهابي الاجرامي. وأعرب المكتب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس عن ادانته هذه الجريمة الإرهابية.
من جهته أدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان الجريمة الارهابية التي وقعت في حي عكرمة بمدينة حمص.
وأشار المركز في بيان مماثل إلى أنها “ليست المرة الأولى التي يطال الإرهاب فيها الأطفال الأبرياء حيث تعمد القتلة اغتيال الابتسامة المرسومة على أبواب المدارس الابتدائية”.
وحمل المركز داعمي الإرهاب “المتطرف والمعتدل” المسؤولية الكاملة عن الجريمة مطالبا منظمات حقوق الطفل والهيئات الانسانية بإدانة “هذا العمل الجبان والمطالبة بمعاقبة مرتكبيه الذين يتخذون من الأراضي التركية والسعودية قواعد انطلاق لأعمالهم الارهابية”.
جاليتنا والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا: عمل إرهابي يأتي في إطار الهجمة الشرسة على الشعب السوري
وأدان ابناء الجالية العربية السورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين.
وقال المنتدى وأبناء الجالية العربية السورية في هنغاريا- بودابست في بيان لهما إن”هذا التفجير الإرهابي المزدوج يؤكد من جديد طبيعة الإرهابيين ومدى وحشيتهم وحقدهم على أبناء الشعب العربي السوري الذي أذلهم وانتصر عليهم وعلى مموليهم من عربان وغربان الوهابية العثمانية التتارية الأردوغانية والأوبامية” مشيرين إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي في إطار الهجمة الشرسة على أبناء الشعب العربي السوري دون تمييز.
وأكد منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية العربية السورية أن هذه الجرائم تفضح حقيقة الإرهابيين التي لن تضعف عزيمة وإرادة الشعب السوري في مواجهتهم وإنما ستزيدهم إصرارا على تحرير الوطن من شرورهم وشرور مموليهم وداعميهم.
الجالية السورية في بلغاريا: الصمت الدولي المشبوه يشجع الإرهاب
كما أدان ابناء الجالية العربية السورية في بلغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين في حي عكرمة بحمص.
واستنكر ابناء الجالية في بيان لهم”الصمت الدولي المشبوه حيال مثل هذه الأعمال الإرهابية”معتبرين ان هذا الصمت” شجع قوى الشر على الإستمرار بإجرامهم لأكثر من ثلاثة سنين ونصف السنة”.
وحيا البيان “بطولات الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب والعدوان الذي تتعرض له سورية” مشيرا الى وقوف جاليتنا في بلغاريا خلف القيادة السورية الحكيمة.
الجالية في فرنسا: ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة
في سياق متصل أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا التفجيرين الارهابيين.
وقالت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه “إن ما حصل يلخص المسار الارهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الارهاب والدول الداعمة لهم”.
وأكدت الرابطة في بيانها وقوفها خلف القيادة السورية وجيشها الباسل وشعبها الأبي والتضامن معها في معركتها ضد الارهاب وسعيها الدؤوب الى تثبيت دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوطن الأم والاقتصاص من كل الذين يحاولون العبث بأمن السوريين وحياتهم ومستقبلهم.
وارتفع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفت بهما التنظيمات الارهابية أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص إلى 32 شهيدا وأكثر من 115 جريحا معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.