بودابست-سانا
أدان ابناء الجالية العربية السورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس في حي عكرمة بحمص والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال وذويهم.
وقال المنتدى وأبناء الجالية العربية السورية في هنغاريا- بودابست في بيان لهما إن”هذا التفجير الإرهابي المزدوج يؤكد من جديد طبيعة الإرهابيين ومدى وحشيتهم وحقدهم على أبناء الشعب العربي السوري الذي أذلهم وانتصر عليهم وعلى مموليهم من عربان وغربان الوهابية العثمانية التتارية الأردوغانية والأوبامية” مشيرين إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي في إطار الهجمة الشرسة على أبناء الشعب العربي السوري دون تمييز.
وأكد منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية العربية السورية أن هذه الجرائم تفضح حقيقة الإرهابيين التي لن تضعف عزيمة وإرادة الشعب السوري في مواجهتهم وإنما ستزيدهم إصرارا على تحرير الوطن من شرورهم وشرور مموليهم وداعميهم.
الجالية السورية في بلغاريا: الصمت الدولي المشبوه يشجع الإرهاب
كما أدان أبناء الجالية العربية السورية في بلغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين.
واستنكر ابناء الجالية في بيان لهم”الصمت الدولي المشبوه حيال مثل هذه الأعمال الإرهابية”معتبرين ان هذا الصمت” شجع قوى الشر على الإستمرار بإجرامهم لأكثر من ثلاثة سنين ونصف السنة”.
وحيا البيان “بطولات الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب والعدوان الذي تتعرض له سورية” مشيرا الى وقوف جاليتنا في بلغاريا خلف القيادة السورية الحكيمة.
الجالية في فرنسا: ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة
في سياق متصل أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا التفجيرين الارهابيين.
وقالت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه “إن ما حصل يلخص المسار الارهابي الذي تنتهجه القوى المتطرفة لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الارهاب والدول الداعمة لهم”.
وأكدت الرابطة في بيانها وقوفها خلف القيادة السورية وجيشها الباسل وشعبها الأبي والتضامن معها في معركتها ضد الارهاب وسعيها الدؤوب الى تثبيت دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوطن الأم والاقتصاص من كل الذين يحاولون العبث بأمن السوريين وحياتهم ومستقبلهم.
المنظمات والروابط الاغترابية في بولندا:عمل جبان يدل على إفلاس المتآمرين على سورية ومن يدعمهم من دول عربية وغربية
بدوره أدان فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في بولندا ورابطة المغتربين العرب السوريين النادي السوري والاتحاد الوطني لطلبة سورية واللجنة التأسيسية لرابطة الأطباء والصيادلة السوريين التفجيرين الإرهابيين.
وقالت المنظمات والروابط الاغترابية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه” إن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة التي تنفذها أدوات مأجورة مرتهنة لمخططات خارجية ليست إلا عملا جبانا يدل على إفلاس المتآمرين على سورية ومن يدعمهم من دول عربية وغربية ولا تخدم إلا العدو الصهيوني المتربص بالمقاومة وقواها” مشددة على أنها ليست إلا “محاولة لتحقيق وعود سمعناها باغتيال موقف سورية وعزتها بأفكار صهيونية وأموال عربية وأياد غادرة لا تنتمي إلا إلى الخونة والعملاء”.
وأكد البيان عزم وإصرار السوريين جميعا على وأد المؤامرة العالمية بمشاركة خليجية وإقليمية والتي “تحاك في غرف البنتاغون والموساد الإسرائيلي ومجالس الخيانة في مشيخات الخليج” بتحريض ودعم من الصهيونية العالمية ودعاة الاستعمار الحديث وتنفيذ من قبل ما يسمى معارضة أوباما المعتدلة التي تثبت بجرائمها المستمرة تواطؤها وعمالتها ضد دولة الحضارة والشموخ سورية.
وعبر البيان مجددا عن دعم المغتربين في بولندا للجيش السوري الذي يحمي عرين العروبة بدمائه الطاهرة ويقف كدرع يحمي شعبنا وأمتنا وحضارتنا ومستقبل أطفالنا الصامدين الذين أخافوا الإرهاب والعملاء بصفاء قلوبهم فاستهدفهم الإرهاب خوفا من رجولتهم الكامنة.
وعبر المغتربون السوريون في بولندا عن تعازيهم الحارة لذوي الشهداء ولكل أبناء الشعب السوري مشيرين إلى أن الشهداء يؤسسون لمرحلة جديدة في النضال فدماؤهم مشاعل النور التي تنير لنا طريق النصر.
وارتفع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفت بهما التنظيمات الارهابية أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص إلى 32 شهيدا وأكثر من 115 جريحا معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.
مبادرة “ارفعوا أيديكم عن سورية” في النمسا: ندين بشدة جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية
وفي السياق ذاته أدانت أيضا مبادرة “ارفعوا ايديكم عن سورية” في النمسا التفجيرات الإرهابية التي أوقعت عشرات الأطفال من أبناء الشعب العربي السوري شهداء وجرحى في حي عكرمة بمدينة حمص أمس معبرين عن رفضهم واستنكارهم لكل الأعمال الوحشية والدموية التي تقترفها التنظيمات الإرهابية ضد أبناء الشعب السوري بدعم أمريكي وهابي وعثماني في قتل الأطفال في مراكز العلم والثقافة.
ونددت المبادرة وهي تجمع يضم بين أعضائه عددا من أبناء الجالية السورية في النمسا بجرائم آل سعود والوهابية التكفيرية وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب السوري وجيشه الصامد في حربه ضد الإرهاب حتى دحر آخر إرهابي من أرض الوطن منددة بسياسة الادارة الأمريكية وحلفائها وأدواتها في المنطقة التي تكيل بمكيالين في دعم الإرهاب وتمويله ورعايته والادعاء بمحاربته وضربه لكسب الرأي العام وتزييف وتزوير الحقائق على أرض الواقع.
وجددوا عهدهم بالوقوف بشدة في وجه كل المحاولات الخارجية لضرب اللحمة الوطنية والأهلية لأبناء سورية معربين عن تقديرهم ووفائهم لبواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وحيوا انتصاراته المستمرة وأرواح الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل رفع راية العزة والكرامة لسورية.