حلب-سانا
بدأت في حلب اليوم فعاليات ورشة العمل التي تقيمها مديرية الإرشاد والتوجيه الديني في وزارة الأوقاف حول تطوير الخطاب الديني بعنوان “المشروع الديني الوطني لتطوير الخطاب الديني للارتقاء بالدعوة والدعاة.. تقويم خطب الجمعة وفق المنهج العام” وذلك في جامع الصحابي عبد الله بن العباس.
وبين محافظ حلب حسين دياب أهمية دور رجال الدين في التنوير وبناء الأجيال ونشر القيم والتعاليم الصحيحة للدين الاسلامي السمح في ظل التشويه الكبير والمتعمد من قبل التنظيمات الارهابية والتكفيرية الوهابية التي حاولت استخدام الدين كوسيلة وقناع لتحقيق مخططاتها المدعومة من الدول الاستعمارية والرجعية بهدف النيل من الوطن.
وأوضح المحافظ أن القضاء على الارهاب والتطرف يستلزم تطوير المؤسسات الدينية واقامة الورشات والندوات واللقاءات والمشاريع والبرامج لأن الكلمة سلاح نستطيع من خلاله تحقيق الكثير على صعيد بناء الإنسان وتحصينه فكريا وأخلاقيا.
بدوره أشار مدير التوجيه والإرشاد الديني في وزارة الاوقاف الدكتور زكريا الخولي إلى جهود الوزارة على صعيد تطوير الخطاب الديني وما أطلقته من مشاريع وخطوات في هذا المجال ومنها “المنهج العام لخطب الجمعة”.
وأوضح مدير أوقاف حلب الدكتور رامي العبيد أهمية الورشة في تطوير الخطاب الديني بما يتناسب مع الواقع الراهن لافتا إلى أن مشروع “المنهج العام لخطب الجمعة” رسم للخطيب اساسيات وركائز ليكون المنبر مخاطبا عقول الناس لتحقيق النفع العام على الوطن والمواطن.
وألقى بعدها الدكتور الخولي محاضرة بعنوان “التعريف بالتوجيه وإيجابيات التقويم واضاءات حول المنهج العام لخطب الجمعة” فيما تحدث الشيخ محمود دياب رئيس دائرة شؤون المساجد في وزارة الأوقاف في محاضرته عن مهام شؤون المساجد وآلية التقويم وأدواته المعتمدة كما تضمنت محاضرة الدكتور فريد الخطيب مدير المعهد المتوسط للعلوم الاسلامية التعريف بلجنة التمكين للغة العربية ونشاطاتها.
حضر أعمال الورشة التي تستمر يومين الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب وحشد من الخطباء والأئمة وأرباب الشعائر الدينية في حلب.