مقتل طفل يمني بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان السعودي في صعدة

صنعاء-سانا

قتل طفل يمني جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان السعودي في محافظة صعدة شمال اليمن.

وذكر مصدر عسكري لوكالة سبا اليمنية اليوم أن قنبلة من مخلفات العدوان السعودي انفجرت في منطقة عفرة بمديرية منبه في صعدة ما أدى إلى استشهاد طفل.

وكان خمسة يمنيين من أسرة واحدة قتلوا أمس في غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت منزلاً في منطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة.

من جهة أخرى شن طيران العدوان السعودي خلال الساعات الماضية العديد من الغارات على محافظات صعدة وحجة ولحج وتعز ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين فيما اطلق مرتزقة العدوان السعودي صاروخا من نوع كاتيوشا على منطقة الحوبان بمحافظة تعز.

وفي سياق الرد على جرائم العدوان السعودي أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية فجر اليوم صاروخاً باليستيا من نوع بركان 2 على مطار الملك خالد الدولي في الرياض بحسب مصدر في القوة الصاروخية الذي أكد أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.

ويشن النظام السعودي عدوانا على اليمن منذ آذار عام 2015 ما خلف عشرات آلاف الضحايا من المدنيين وتدمير البنى التحتية في البلاد إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار الأوبئة والأمراض.

وفي سياق آخر تجددت الاشتباكات اليوم بين مسلحي “المجلس الانتقالي” من جهة والقوات الموالية للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن جنوب اليمن.

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر عسكري أن مسلحي المجلس الانتقالي طوقوا القصر الرئاسي في عدن.

وقال المصدر: إن “القوات الموالية للمجلس الانتقالي تحاصر القصر الرئاسي وإنه تمت السيطرة على البوابة الرئيسية له” مشيرا إلى أن من بداخل القصر هم بحكم الإقامة الجبرية.

في غضون ذلك نقلت فرانس برس عن مصدر عسكري آخر قوله إن 14 جنديا من قوات هادي قتلوا اليوم في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع بالقرب من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وكان مسلحو ما يسمى “المجلس الانتقالي” أعلنوا أمس عن استقدام تعزيزات عسكرية الى مدينة عدن جنوب اليمن وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة أمس الأول وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين إضافة إلى عدد من المدنيين فيما سيطر مسلحو (المجلس الانتقالي) على مقر حكومة هادي وأسروا العشرات من العناصر الموالية لها كما سيطروا على المدخلين المؤديين إلى منطقة كريتر التي تضم القصر الرئاسي حيث يقيم أعضاء حكومة هادي.