برلين-سانا
كشف الباحث الإسرائيلي رونين بيرغمان أن جهاز الموساد اغتال ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص ضمن عمليات قتل مستهدفة في تأكيد جديد على قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الاستخبارية بارتكاب آلاف عمليات القتل الوحشية التي يندى لها جبين البشرية راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الفلسطينيين والعرب خلال العقود الماضية وعدم مساءلته عليها.
ونقلت مجلة دير شبيغل الألمانية في عددها اليوم عن بيرغمان قوله في كتاب أصدره حديثا بعنوان “حرب الظل إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد”: “بشكل إجمالي نحن نتحدث عما لا يقل عن 3000 شخص لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ وفي المكان الخطأ”.
وأضاف بيرغمان: إنه” خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحدها كانت تصدر أوامر بعمليات قتل مستهدفة لما يتراوح بين أربعة وخمسة أشخاص يومياً”.
يذكر أن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عشرات عمليات الاغتيال بحق المقاومين الفلسطينيين والشخصيات القيادية على مدى العقود الماضية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها فيما قتلت قوات الاحتلال من خلال مجازرها واعتداءاتها الوحشية عشرات آلاف الفلسطينيين والعرب بسبب مقاومتهم للاحتلال ورفضهم التخلي عن أرضهم ومدنهم وقراهم وحقوقهم.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد في بيان له نشر آواخر 2015 أن اسرائيل تقتل الفلسطينيين خارج نطاق القانون الدولي داعيا دول العالم جميعها إلى التدخل من أجل الضغط عليها لوقفها مبينا ضرورة إجراء تحقيق جدي وشامل تجاه عمليات القتل وذلك بموجب اتفاقية جنيف الرابعة التي تتعلق بحماية المدنيين الرازحين تحت الاحتلال.