حلب-سانا
أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة حول المخطط التنظيمي لمدينة حلب تم خلالها استعراض الأولويات والخطوات التنفيذية والمراحل النهائية للبدء بتنفيذ مشروع تعديل المخطط التنظيمي.
وأشار أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار إلى أهمية المشروع والدعم الحكومي المقدم لتنفيذه معتبرا أن المخطط سينقل حلب إلى واقع أكثر تطوراً وحداثة.
وقدم المهندس نضال خليل مدير شركة الدراسات والإستشارات الفنية بحلب عرضاً حول مراحل مشروع المخطط التنظيمي لافتا إلى أن المشروع ارتكز على محاور أساسية أهمها معالجة مناطق المخالفات العشوائية وتقديم حلول لموضوع السكن والتطوير العقاري بالإضافة إلى تقديم مقترحات توجيهية وقاعدة بيانات لتحسين واقع البنية التحتية وتحسين الواقع البيئي وتوفير المناخ المناسب للعمل الإستثماري في كافة القطاعات.
وأشار خليل إلى تقييم كل الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الإرهاب وفق ستة مستويات وذلك بهدف تحديد الآليات والأولويات وإصدار التشريعات والقوانين اللازمة لحل كل الإشكالات التي قد تعترض تنفيذ المشروع.
المهندس عبدو أطلي مدير التخطيط الإقليمي في مجلس المحافظة اعتبر أن المخطط التنظيمي أخذ صفة الاستثناء بالنظر إلى واقع المدينة والحاجة إلى عملية التطوير والتحديث في كل المجالات منوهاً بضرورة زيادة حجم الاستثمار على مستوى الزوايا الرئيسية للمدينة بالإضافة إلى التركيز على الجانب الخدمي وحل كل الإشكالات القانونية بما يخص مناطق المخالفات.
وأكد رئيس دائرة التخطيط العمراني في مجلس المدينة المهندس شادي شرف الدين أن مجلس المدينة بدأ إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ مراحل المشروع وفق جدول الأولويات والاستراتيجية الموضوعة لافتا إلى أن نهاية العام الحالي ومطلع العام القادم ستكون الانطلاقة الفعلية للبدء بتقديم الدراسات التفصيلية للمشروع وفق الأولويات.