اللاذقية – سانا
المطر الغزير الهاطل ليل أمس الأحد لم يمنع السيدات في مدينة اللاذقية من النزول وحضور الكرنفالات التي تقيمها أفواج الكشاف في بعض شوارع المدينة والاحتفال مع الأصدقاء والجيران وتبادل التهاني معهم.
فالسيدة أوديت ديراني أكدت أنها ورغم انشغالها بتحضير كعك العيد بأنواعه السادة والمحشو بالتمر إلا أنها فضلت الوجود في شوارع حي الأميركان لرؤية الأهل والأصدقاء حيث يحتشد الأهالي ليلة العيد لمشاهدة الكرنفالات التي تقيمها الكشافة حيث مشى الأطفال واليافعون من حي مارتقلا إلى الأميركان وهم يعزفون الألحان الكشفية والميلادية وسط أجواء لم تخل من المرح والتقاط الصور لهم من قبل المشاة الذين استمتعوا بمشاهدتهم على طول خط سيرهم.
وقالت حلا مطرجي قائدة في الفوج العاشر البحري المشارك في الكرنفال “إن أعضاء الفوج حريصون على أحياء مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية” منوهة بأن “مشاركة السوريين الكبيرة وتفاعلهم مع الاستعراض يعبر عن روح المحبة والتآخي التي تسود بينهم”.
الأضواء المتدلية من شرفات المنازل وواجهات المحلات المزدانة بالأضواء والأجراس الذهبية والكرات الحمراء أضفت مزيدا من البهجة على أجواء العيد التي لم تغب عن المنشات السياحية في المدينة حيث نوهت مي مرتكوش مديرة فندق لاميرا السياحي بأن احتفالية أجراس النصر التي تضمنت إضاءة شجرة الميلاد وتوزيع الهدايا على الأطفال هي طقس سنوي اعتاد الفندق على إقامته بالتعاون مع وزارة السياحة لرسم البسمة على وجوه الأطفال بهذه المناسبة.
كذلك أضاء فندق أفاميا السياحي شجرة الميلاد بداية الأسبوع الماضي في إعلان عن بداية موسم الأعياد حيث أشار إياد خليل مدير العلاقات العامة والإعلام في الفندق إلى أن أكثر من 200 طفل من مختلف الأعمار تمت دعوتهم لإضاءة شجرة الميلاد في بهو الفندق ليشاركهم كورال الراعي الصالح هذه الاحتفالية بتراتيل ميلادية أضفت جوا ساحرا على المكان.
ياسمين كروم