دمشق-سانا
أكد وزير التربية هزوان الوز خلال لقائه مايكل كينغسلي نيناه مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الوزارة تحرص على متابعة دراسة جميع الطلاب السوريين والفلسطينيين ولن تسمح لأحد بتعطيل العملية التربوية ومن هنا كان السعي لتأمين المدارس البديلة للوكالة مبيناً أن التعاون والتنسيق بين الجانبين ليس جديداً وهو يصب في جهود مشتركة لبناء الإنسان السوري والفلسطيني.
واستعرض وزير التربية خطة الوزارة الحالية في مجال ترميم المدارس القائمة في المناطق الآمنة لتسهيل عودة الأهالي ضمن خطة الدولة لإعادة الإعمار “رداً على ما يمارسه الإرهابيون من تدمير البنية التحتية واستنزاف الاقتصاد الوطني”.
وبخصوص ما قامت به الوزارة من إجراءات إسعافية لضمان سلامة الطلاب في ظل الأوضاع الحالية أوضح الوزير الوز أنه تم التعاون مع المجلس الدنماركي في مجال تنفيذ دورات حول عمليات الإخلاء الواجب اتباعها في حالات الطوارئء وإمكانية الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في المدارس ذات الدوامين.
ولفت وزير التربية إلى ضرورة اتخاذ قرارات استثنائية وآنية في الأوضاع الحالية التي تمر بها سورية موءكداً أن المدارس في سورية “ستستمر بفتح أبوابها لاستقبال تلامذتها وتعليمهم، وأن إرادة الشعب السوري أقوى من أي تحد وأي إرهاب”.
من جهته أشاد كينغسلي نيناه بالدعم والمساندة التي يتلقاها أبناء الشعب الفلسطيني في سورية ومعاملتهم كأبناء الشعب السوري مشيراً إلى الاستجابة السريعة وإجراءات المساعدة التي اتخذتها الوزارة في مجال تأمين متطلبات العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي تمر بها سورية ومتابعتها ترميم المدارس في المناطق الآمنة.
وأعرب عن تقديره للخطوات التي قطعتها الوزارة في مجال مشروع التعلم الذاتي مبدياً استعداد الوكالة لتقديم التسهيلات والدعم اللازم في هذا المجال.
حضر اللقاء الدكتور سعيد خراساني معاون وزير التربية وسمير عبد الرحمن القائم بأعمال مدير التربية لوكالة الغوث.