ارتفاع نسبة السكر لدى الحوامل وأثرها في الأجنة

واشنطن-سانا

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن زيادة نسبة السكر في دم النساء في المراحل المبكرة للحمل تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب الخلقية لدى المواليد الجدد.

وتوصل الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد للأبحاث في كاليفورنيا بعد قيامهم بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 19 ألف زوج من الأمهات وأطفالهن واستبعاد الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية وأمهات يتمتعن بمؤشر كتلة غير طبيعي من القائمة إلى أن 811 طفلا عانوا من أمراض قلب خلقية.

وأوضح الباحثون أن ارتفاع نسبة السكر في دم الحوامل غير المريضات بالسكري يعد أيضا سببا لولادة أطفال مصابين بأمراض القلب رغم الاعتقاد السابق بأن احتمال ولادة أطفال مصابين بأمراض قلب خلقية كانت بسبب مرض الأمهات الحوامل بمرض السكر ولفت جيمس بريست أحد واضعي الدراسة التي نشرت في مجلة “ذا جورنال أوف بدياتريكس” إلى أن خطر الإصابة بأمراض قلبية خلقية لدى المواليد الجدد يعود لارتفاع نسبة السكر في دم الإناث في الأشهر الأولى من الحمل مشيرا إلى أن النتيجة النهائية للتحليل بعد أن استثنى الأطباء النساء المصابات بالسكري حتى اللواتي أصبن به أثناء الحمل تفيد بأن احتمال الإصابة بأمراض قلبية خلقية للجنين يرتفع بنسبة 8 بالمئة مع زيادة الغلوكوز في الأشهر الأولى للحمل بمقدار 10 ميلليغرام لكل ديسي ليتر من الدم.