الشريط الإخباري

(عبور إلى قبلة المنتهى) مجموعة شعرية لرائدة الخضري

دمشق-سانا

“عبور إلى قبلة المنتهى” مجموعة شعرية للشاعرة رائدة الخضري تضمنت مواضيع مختلفة بأسلوب حديث كانت الموسيقا أهم مقوماته التي أضيفت إلى دلالات كثيرة ذهبت فيها إلى عالم الفلسفة والنفس لتصل إلى رؤى ذاتية تعبر فيها عن انعكاسات الواقع.

وتظهر فلسفة الشاعرة في القصيدة التي حملت عنوان المجموعة “عبور إلى قبلة المنتهى” عبر صور موشحة بالرمز لتعكس حالات نفسية مرت بها الخضري تريد أن تعكسها على الطبيعة فقالت:

“ينام السؤال على رفة الجفن..قبل الرحيل..إلى دهشة الغيب واللارجوع.. تنهد ناي… وأومىء بالرقص للسوسنات”.

كما شكلت الخضري بعض نصوصها بالفاظ استعارتها من جماليات البيئات المختلفة التي مرت على خيالها وشكلت جمالا بنيويا في ذاكرتها فقالت في قصيدة “بائعة الزنبق”:

“الزنبق في بلدي..بلدي جدا …يعرف كيف يفك رموز الحب الأبيض.. يسفكه بين الأشياء وفي الحارات … لتأتي بائعة .. في ثوب طفولتها المنسية”.

وجاءت دمشق بأسلوب إيحائي ينساب من عاطفة الشاعرة الذاتية المكونة من موهبة وتعلقها بالفيحاء التي يزينها قاسيون وتشكل في ذهن الشاعرة رمزا وطنيا لا مثيل له فقالت:

“دمي صهوة تمتطيها المدام … فمدي دمشق إلي الأزقة … حيث الصهيل تصبب عينا .. تروي بنارنجها عابرا للسبيل إلى الله .. في مستهل الصعود إلى قاسيون”.

المجموعة الشعرية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تقع في 112 صفحة من القطع المتوسط غلبت عليها التفعيلة وانعكاسات الحياة بما فيها من سلبيات وإيجابيات.

يشار إلى أن رائدة الخضري من مواليد دمشق حاصلة على إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 2001 و صدرت لها عدة مجموعات شعرية منها “ربيع من ألواني” للأطفال وحصلت على جوائز عدة منها جائزة الإبداع في سلسلة جوائز دار ناجي نعمان الأدبية في لبنان عام 2008 والمركز الثاني في مسابقة الشارقة للإبداع العربي الدورة الرابعة عشرة.

محمد خالد الخضر

 

انظر ايضاً

(قرّبا مربط السين مني).. مجموعة شعرية لـ بيهس يوسف

دمشق-سانا “قرّبا مربط السين مني”، مجموعة شعرية لمؤلفها بيهس يوسف تنوعت