الجيش اللبناني يعتقل عددا من الأشخاص من جنسيات عربية مختلفة في ضواحي بيروت الشرقية

بيروت-سانا

أعلن الجيش اللبناني اليوم اليوم اعتقال 18 شخصا في إحدى الضواحي شرق بيروت ينتمون إلى جنسيات عربية مختلفة بسبب عدم امتلاكهم أوراقا قانونية تسمح لهم بالإقامة في لبنان.

وأشار بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش إلى أن وحدة من الجيش داهمت اليوم أحد المباني في محلة حي البلحة الدكوانة شرق بيروت واعتقلت 17 شخصا من جنسيات عربية بسبب وجودهم في لبنان دون أوراق قانونية.

وأوضحت المديرية في بيانها أنه تم اعتقال شخص سوري للاشتباه في قيامه بأعمال مخلة بالأمن ولحيازته أوراقا مالية مزورة إضافة إلى إيقاف عشرة سوريين في نادي فقرا وتسليمهم مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

وكان الجيش اللبناني اعتقل أمس أكثر من 22 شخصا في عرسال بعد عملية مداهمة لأحد المخيمات في بلدة عرسال وضبط بحوزتهم أسلحة وأعتدة عسكرية.

القضاء اللبناني يحاكم متهما بالانتماء الى تنظيم ارهابي

من جهة أخرى أصدر المجلس العدلي اللبناني اليوم حكما بالإعدام مخففا إلى الاشغال الشاقة المؤبدة على متهم بالتآمر على أمن الدولة اللبنانية الداخلي عبر التواصل والانضمام إلى تنظيم إرهابي.

والمتهم المشار إليه هو علي رشيد حسين وصدر الحكم بحقه لإقدامه على الإسهام في التآمر على أمن الدولة الداخلي عبر التواصل مع تنظيم “فتح الإسلام” الإرهابي والانتماء إلى تنظيم “عصبة الأنصار”.

وفيما خص قضية الاعتداء على أمن الدولة في منطقة مخيم نهر البارد نظر المجلس في قضية خمسة متهمين سعوديين حضروا الجلسة بالإضافة إلى متهم آخر وأرجئء إفهام الحكم إلى 14 تشرين الثاني القادم.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت في وقت سابق اليوم ثلاثة أشخاص بينهم سوري في جبيل شمال شرق لبنان للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنه: “تم إيقاف اللبنانيين م م و م أ والسوري ع ب أثناء تجولهم في سوق جبيل للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم أصولي حيث تبين من خلال التدقيق في هواتفهم الخليوية وجود صور لأسلحة حربية مختلفة.”

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس عن توقيف أربعة إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إضافة إلى عشرات الإرهابيين المتورطين بالاعتداء على عناصر الجيش اللبناني وذلك خلال مداهمات قام بها في مخيمات للمهجرين السوريين في بلدة عرسال شمال شرق لبنان.