مجلس الأمن الروسي: عدد إرهابيي تنظيم داعش بين 30 و50 ألف

موسكو-سانا

أعلن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن عدد إرهابيي تنظيم داعش يصل إلى 50 ألفا محذرا من خطر عودة ارهابيين يقاتلون في صفوف هذا التنظيم المتطرف إلى روسيا ودول الجوار.

ونقل موقع روسيا اليوم عن باتروشيف قوله في اجتماع لأمناء مجالس الأمن لرابطة الدول المستقلة اليوم “إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذين يتراوح عددهم ما بين 30 و50 ألفا يتسمون بمستوى عال من التدريب العسكري والقسوة”.

وأشار أمين مجلس الأمن الروسي إلى أن قمة رابطة الدول المستقلة ستعقد في العاصمة البيلاروسية مينسك في 10 تشرين الاول القادم وستبحث تعاون الدول الأعضاء في المنظمة في تعزيز الأمن ومواجهة أخطار جديدة بما فيها خطر تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت أجهزة الأمن الروسي القت في التاسع من الشهر الجاري القبض على شخص يشتبه بأنه من إرهابيي تنظيم دولة العراق والشام في موسكو.

وأعلن قائد القوات الأميركية في أسيا الادميرال صامويل لوكلير امس ان نحو الف مقاتل فى صفوف التنظيم الارهابى جاوءوا من منطقة اسيا والمحيط الهادىء.

الخارجية الروسية: قرار مجلس الأمن حول منع تدفق الإرهابيين يعكس أهم المواقف الروسية

في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 حول منع تدفق الارهابيين الأجانب يعكس أهم المواقف الروسية بشأن مواجهة هذا الخطر مؤكدة أن ادراج هذا الملف في مجلس الأمن يتماشى مع الموقف الروسي المبدئي ويخدم مصالحها على المدى الطويل.

واعتبرت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم أن “القرار يعكس المواقف الروسية الأساسية الرامية إلى مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بشكل فعال ومواصلة التعاون الدولي بهذا الشأن”.

وأعاد بيان الخارجية الروسية التذكير بمبادرة موسكو لعقد موءتمر دولي بإشراف أممي وبمشاركة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وغيرها من الأطراف المعنية بهدف وضع دراسة شاملة لقضية الإرهاب وكل أبعادها في تلك المناطق موضحا أن إدراج قضية “المقاتلين الإرهابيين” الأجانب في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي في الأمد الطويل يتماشى مع مصالح روسيا وموقفها المبدئي الداعي إلى ضمان الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي.

وكان مجلس الأمن تنبى بالاجماع اول امس قرارا ملزما يهدف إلى وقف تدفق الارهابيين الأجانب إلى سورية والعراق واحتواء الخطر الذي يشكلونه على بلدانهم الأصلية الامر الذي طالبت به سورية من قبل وحذرت مرارا وتكرارا من مخاطر استفحال مخاطر تأمين الملاذات والممرات للارهابيين الذين لايشكلون خطرا عليها فحسب بل على المنطقة والعالم جراء الافكار الهمجية التي يحملونها والارهاب الاعمى الذي يمارسونه .