معرض للمشغولات اليدوية من توالف البيئة

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الـ 47 للحركة التصحيحية المجيدة نظم اتحاد عمال دمشق “لجنة المرأة العاملة” معرضا للأعمال والمشغولات اليدوية في مبنى الاتحاد.

ويهدف المعرض الذي يستمر يومين إلى نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات بكل أنواعها وترسيخ قيم المحافظة على البيئة وحمايتها والحصول على منتجات ذات فائدة ونفع والحد من التلوث البيئي وتعزيز مفاهيم الابتكار.

وفي تصريح لمندوبة سانا أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن الحركة التصحيحية المجيدة حققت للطبقة العاملة الكثير من الإنجازات والدعم لافتا إلى أن الحرب الإرهابية على سورية كان لها انعكاس سلبي على معيشة المواطن والطبقة العاملة.

وبين القادري أن الاتحاد يعمل على دعم الأسر من خلال دورات تدريبية وإقامة مشاريع إنتاجية وتأهيل النساء المعيلات للأسر لتحسين ظروف حياتهم المعيشية.

بدورها أشارت عبير عساف من الشركة العامة لصناعة الأحذية إلى أن المعرض فرصة لعرض منتجاتها اليدوية مثل السلل والفازات وغيرها من خلال الاستفادة من النفايات وتدويرها لتصبح أشياء ذات قيمة داعية النساء إلى إعادة تدوير النفايات المنزلية بما يسهم في إيجاد فرص عمل لهن ويحافظ على البيئة.

من جهتها لفتت المشاركة مريم النعسان إلى أنها تعلمت من خلال دورة أقامها الاتحاد لصناعة وتدوير النفايات صنع تحف جميلة وفازات وصناديق تزين بها منزلها مشيرة إلى أن الدورة فرصة للسيدات لتمضية أوقات الفراغ وتعلم مهنة مفيدة تنعكس بشكل إيجابي على تحسين الوضع المعيشي للأسرة.

ورأت هدى الامام أن المرأة السورية قادرة على الإبداع ومثل هذه المعارض تساعدها على عرض منتجاتها لافتة إلى أن الدورة فرصة للمرأة كي تتعلم من خلالها ما يفيدها في حياتها وبالتالي تحسين وضعها الاقتصادي ومساعدة أسرتها.

واعتبرت حسنة سعيد من نقابة الغزل والنسيج أنها تعلمت من خلال الدورة وبأدوات بسيطة وغير مكلفة إعادة إحياء التراث واستثمار وقتها بأشياء مهمة تحقق لها ريعا جيدا وتحسن وضعها الاقتصادي.

 

انظر ايضاً

افتتاح معرض للمشغولات اليدوية ضمن حملة 16 لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بحلب