واشنطن-سانا
كشفت دراسة أميركية جديدة أن الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ عام 2001 انفقت على تدخلاتها العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا نحو4.3 تريليونات دولار ما يدحض المعلومات التي سبق ونشرتها وزارة الدفاع الأميركية عن أن هذه التدخلات كلفتها 1.5 تريليون دولار.
ووفقا لنص الدراسة التي نشرها معهد واتسون للدراسات الدولية في جامعة براون فإن مبلغ 3ر4 تريليونات دولار يتضمن مجموع نفقات وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اعتبارا من عام 2001 على تدخلاتها العسكرية في كل من أفغانستان وباكستان والعراق وسورية إضافة إلى نفقات داخلية.
ويشير واضعو الدراسة إلى أن هذا المبلغ سيزداد في السنة المالية لعام 2018 التي بدأت في الولايات المتحدة في 1 تشرين الأول الماضي وسيصل إلى 6ر5 تريليونات دولار.
وسبق للبنتاغون أن نشر وثيقة قدرت فيها تكاليفها للعمليات العسكرية الأمريكية بـ 5ر1 تريليون دولار فقط منذ عام 2001 الأمر الذي دفع معهد “واتسون” إلى إجراء دراسته المستقلة بهذا الشأن.
ويؤكد واضعو الدراسة أن دافعي الضرائب الأمريكيين البالغ عددهم أكثر من 200 مليون شخص يتحملون أعباء هذه النفقات.
ودأبت الإدارات الأميركية المتعاقبة على التدخل عسكريا في العديد من البلدان كأفغانستان عام 2001 والعراق منذ عام 2003 وهي تقود الآن تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي تستخدمه في الحقيقة لدعم إرهابييها في سورية وتوفير الغطاء لهم وحمايتهم وحتى المساعدة في تهريبهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagenc