نيويورك-سانا
بعد أن فتحت حدودها للإرهابيين القادمين من شتى أصقاع العالم وصدرتهم إلى سورية وأمنت لهم كل مستلزمات الدعم اللوجستي والعسكري وأقامت معسكرات التدريب لهم أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود تشاوش أوغلو أن بلاده رحلت أكثر من ألف إرهابي أجنبي جاؤوا من 75 بلدا في إطار مزاعمه بما سماه “مكافحة الجماعات الإرهابية”.
وتواصل حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية بكل أشكاله وكشفت بهذا الصدد صحيفة بيرجون التركية أمس عن قيام الحكومة التركية بافتتاح مشفى خاص بمدينة غازى عنتاب من أجل تقديم العلاج للإرهابيين المصابين في سورية بينما أكد موقع سنديكا أورج التركي في العشرين من الشهر الجاري أن القطارات التابعة لخطوط السكك الحديدية التركية تنقل الذخيرة إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية بعلم الحكومة التركية.
وزعم تشاوش أوغلو في منتدى عالمي لمكافحة الإرهاب في نيويورك وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن “تركيا عانت كثيرا واضطرت إلى تحمل الحصة الكبرى من هذا العبء وكان عليها أن تخصص موارد لرصد وترحيل أكثر من ألف مقاتل أجنبي إرهابي من 75 بلدا”.
وكشفت وسائل إعلام تركية اليوم صفقة عقدتها حكومة حزب العدالة والتنمية مع إرهابيي تنظيم “داعش” للإفراج عن موظفيها المحتجزين فى الموصل قدمت بموجبها ضمانات بعدم تنفيذ عمليات أمنية ضد إرهابيي التنظيم في تركيا.
واستكمالا للمعلومات حول الدور الذي يقوم به نظام رجب طيب أردوغان في تركيا بدعم إرهابيي تنظيم “داعش” كشفت رئيسة فرع حزب المناطق الديمقراطية في مدينة دياربكر زبيدة زمرد في وقت سابق اليوم عن مساهمة حكومة حزب العدالة والتنمية في تأسيس 400 جمعية فى المدينة لدعم التنظيم الإرهابي.