S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
اختتمت في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص اليوم فعاليات أسبوع الصحة النفسية الذي اقامته دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وذلك بالتعاون مع مديرية صحة حمص والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي إلى ضرورة إقامة المزيد من النشاطات الخاصة بالجانب النفسي بهدف التخفيف من تداعيات الحرب على مختلف الفئات وبخاصة الأطفال الأمر الذي يتطلب وجود كوادر مختصة تسهم في تقديم كل الدعم والرعاية للمحتاجين.
ولفت مدير دائرة العلاقات المسكونية بحمص جلال الصباغ إلى أهمية التعاون مع مديرية صحة حمص لإقامة هذا الأسبوع وإنجاحه حيث تم استهداف عدة فئات ومناطق تعرضت لاستهدافات الإرهابيين موضحا أهمية المواضيع التي تناولها المختصون والمتعلقة بالجانب النفسي وبخاصة لأسر الشهداء والمهجرين.
بدوره أشار مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي إلى توجهات الوزارة للاهتمام بالصحة النفسية من خلال تأمين الكوادر المختصة في هذا المجال حيث عملت مديرية صحة حمص على تأهيل 145 مدربا ومدربة بالجانب النفسي لردم الفجوة في هذا الاختصاص والتأكيد على أهمية الصحة النفسية لمعالجة آثار الحرب.
وتم في ختام الفعالية تقديم فيلم عن نشاطات الأسبوع الصحي والذي افتتح في الخامس من الشهر الحالي بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية.
حضر اختتام الأسبوع عدد من أعضاء قيادة فرع حمص للحزب وفعاليات اجتماعية وثقافية ورجال الدين.