دمشق-سانا
عرفت الموسيقى الشرقية بألحانها المتميزة التي عزفت على العود والقانون وغيره من الآلات الموسيقية الشرقية ولكن آلة الاكوروديون وهي آلة غربية دخلت إلى الموسيقى الشرقية بعد أن طورها الموسيقي حسان اللحام الذي قال لنشرة سانا المنوعة إنه بدأ رحلته الموسيقية من خلال هوايته وحبه للموسيقى وكان ذلك في الخمسينيات حيث شكل فرقة في مدرسته التجهيز الاولى عندما كان طالبا وبعد اربع سنوات تبناه الاستاذ ابو سلمى وهو موسيقي واستاذ في اللغة العربية ثم بدا يلحن موسيقى لبرامج الأطفال وكان هذا منذ اربعين عاما ودخل الى فرقة أمية وبعدها استطاع تحويل الة الاكورديون من الة غربية الى شرقية بتعديلها وتطويرها.
وأضاف اللحام إن نجاحه في تحويل آلة الاكورديون الى الة شرقية أدخلها الى التخت الشرقي وكان هو أول موسيقي دمشقي يطور هذه الآلة الموسيقية الغربية ثم ذاع سيطته وسمع به الأخوان رحباني فاجتذبوه اليهم ليسجل معهم بعض اغاني السيدة فيروز ومالبث أن انتقل إلى الاذاعة السورية والتلفزيون السوري حيث شارك الفنان دريد لحام بفرقته للفنون الشعبية وكان أحد أعضائها البارزين لانه قام بتلحين العديد من الالحان الفلكورية ومن خلال عمله كملحن ايضا لفت نظره العود وهو الآلة الرئيسية بالنسبة للتخت الشرقي فوضع أيضا لمساته على العود وأصبح يمتاز بتصنيع العود بطريقة فنية أنيقة.
وتابع إنه أصبح رئيس فرقة موسيقية بوزارة الثقافة وفي الثمانينيات لحن أول أوبريت سورية وهي الأوبريت السورية الأولى التي عرضت على مسرح البلو شوي في موسكو و تميزت أنها من إنتاج سوري كامل.
وختم اللحام بالقول إن حبه للموسيقى جعله ينتقل من موسيقي هاو إلى محترف ومبتكر.