دمشق-سانا
ركز المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمتها سيدات أعمال غرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع مؤسسة أحفاد عشتار على اهمية التركيز على اقتصاد المعرفة وتوطين التكنولوجيا خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية وناقش المشاركون خلال الندوة التي أقيمت بعنوان “بناء سورية المستقبل” ضمن نشاطات الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي أهمية التوجه إلى بناء الاقتصاد على أساس الإنتاج والاستفادة القصوى من الإمكانات المادية والبشرية الموجودة وتفعيلها بالشكل الأمثل بما ينعكس إيجابا على مؤشرات التنمية عموما.
وأكدت ريما عمري عضو سيدات أعمال غرفة تجارة ريف دمشق أهمية عدم الاكتفاء بالتوجه للأشكال التقليدية للتنمية الاقتصادية وإعطاء اقتصاد المعرفة والحداثة وتوطين التكنولوجيا الأهمية الكبرى خلال مرحلة إعادة الإعمار فيما لفتت عضو مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة رندا رزق الله إلى انتقال السوريين اليوم إلى حالة الأمل بعودة الأمان للبدء بمرحلة إعادة الإعمار وتوحيد جميع الجهود والطاقات في المرحلة الحالية والتركيز على بناء الإنسان المجتمعي المسلح بالمعارف العلمية.
وفي تصريح لـ سانا قالت رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة أيسر ميداني إن “إقامة معرض دمشق الدولي دليل انتصار سورية وبدء مرحلة إعادة الإعمار فيها وإشارة للإرادة القوية للسوريين في الصمود بوجه التحديات”.
وتتضمن عودة معرض دمشق الدولي العديد من النشاطات الثقافية والفنية والاقتصادية التي تشهد إقبالا لدى زوار المعرض.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: