موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن محاولات الولايات المتحدة تحميل روسيا والصين المسؤولية عن “تصعيد الوضع” في شبه الجزيرة الكورية “محض افتراءات”.
وشددت الخارجية الروسية في بيان لها وفق ما نقل موقع روسيا اليوم على رفض موسكو للاتهامات الأمريكية داعية جميع الأطراف المعنية إلى “الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية”.
وأشار البيان إلى أن التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الديمقراطية جاءت على “خلفية تكثيف الأنشطة العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية واليابانية في المنطقة حيث تستمر واشنطن في اتباع نهج يقضي بنشر درعها الصاروخية في كوريا الجنوبية”.
وأعلنت كوريا الديمقراطية أمس أن تجربتها الأخيرة لصاروخ بالستى عابر للقارات كانت بمثابة تحذير للولايات المتحدة مؤكدة أنها سترد على أي استفزاز عسكرى من واشنطن.
وأوضح البيان أن “روسيا والصين طرحتا خارطة طريق مشتركة تستبعد استخدام القوة والتهديدات وتقضي بالتوصل إلى حل شامل لجميع الملفات القائمة في شبه الجزيرة الكورية بما فيها المسألة النووية بطرق سياسية دبلوماسية عبر إقامة الحوار دون طرح شروط مسبقة”.
وتؤكد كوريا الديمقراطية باستمرار أن تطويرها للصواريخ البالستية يمثل خيارا اتخذته للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأميركى بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن.