القدس المحتلة-سانا
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها المسجد الأقصى عصر اليوم وشرعت بإغلاق أبوابه وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة على المصلين ما أدى إلى إصابة أكثر من خمسين فلسطينياً وذلك في محاولة منها لقتل الفرحة التي عبر عنها الفلسطينيون بدخولهم المسجد.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قولها في بيان لها.. إن “أكثر من 50 فلسطينياً أصيبوا برصاص قوات الاحتلال المعدني الذي استهدف المصلين في محيط باب الأسباط والمسجد الأقصى”، مشيرة إلى أن طواقم الجمعية تعاملت مع نحو 56 إصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط وأن الاصابات تنوعت بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات مطاط وإصابات بغاز الفلفل وبقنابل الصوت.
وما زال التوتر الشديد يسود المسجد الأقصى وسط نقل عشرات الإصابات بين صفوف المصلين لمعالجتها ميدانياً.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى منذ الرابع عشر من الشهر الجاري حيث أغلقت المسجد يوم الجمعة قبل الماضي أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969 في أعقاب العملية البطولية التي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال وبعد ثلاثة أيام فتحت المسجد أمام المصلين بعد أن نصبت بوابات إلكترونية على مداخله وهو ما قوبل برفض شعبي فلسطيني لتحاول بعد ذلك الالتفاف على هذا الرفض عبر استبدال البوابات بكاميرات ذكية وهو الامر الذي أصر المقدسيون على عدم القبول به.
آلاف المصلين الفلسطينيين يدخلون المسجد الأقصى
وعصر اليوم دخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد بعد أن اضطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى فتح باب حطة الذي أدى بقاء إغلاقه إلى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد رافضين الدخول إلا بفتحه.
وكانت المرجعيات الدينية والمصلون في المسجد الأقصى رفضوا الدخول إلى المسجد عند صلاة عصر اليوم كما كان مقررا في السابق بعد أن رفضت قوات الاحتلال فتح باب حطة ومنعت حراس المسجد الأقصى من فتحه.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن المسجد الأقصى شهد توافد أعداد كبيرة من المصلين تلبية لدعوات وجهتها المرجعيات الدينية للاحتشاد والمشاركة في الدخول للمسجد.
إلى ذلك اعتبر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في تصريح صحفي أوردته وكالة وفا الفلسطينية اليوم أن دخول المسجد الأقصى اليوم “لحظة تاريخية عظيمة تمهد للتحرير وتبشر بقرب زوال الاحتلال الإسرائيلي وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة التي كان لأهلنا في القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني دائما الدور الرئيسي فيها على مر التاريخ”.
وقال المحمود: إن “الشعب العربي الفلسطيني البطل اثبت أنه قادر على تحقيق الانتصار من خلال تلاحمه ورص صفوفه ووحدته وصلابة موقفه كما أثبت أهلنا في القدس أنهم ابطال الأمة وحماة القدس والمقدسات” مشددا على أن معركة المسجد الأقصى هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها الشعب الفلسطيني وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية ومزاعمه.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى منذ الرابع عشر من الشهر الجارى حيث أغلقت المسجد يوم الجمعة قبل الماضى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969 في أعقاب العملية البطولية التي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال وبعد ثلاثة أيام فتحت المسجد أمام المصلين بعد أن نصبت بوابات الكترونية على مداخله وهو ما قوبل برفض شعبي فلسطيني لتحاول بعد ذلك الالتفاف على هذا الرفض عبر استبدال البوابات بكاميرات ذكية وهو الأمر الذي أصر المقدسيون على عدم القبول به.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: