بحث سبل الاستفادة من المنح وتسويق الإنتاج الزراعي ضمن ورشة عمل بمصياف

حماة-سانا

ركزت ورشة العمل التي أقامتها مؤسسة الآغا خان للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو بالتعاون مع مديريتي زراعة حماة وحمص وهيئة تطوير الغاب اليوم على تعريف المهندسين الزراعيين المشاركين فيها بسبل زيادة عدد المستفيدين من المنح الزراعية وآلية إقامة معارض وأسواق محلية لتسويق إنتاجهم الزراعي.

ودعا المشاركون في الورشة التي أقيمت في فندق مصياف إلى تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للمزارعين المستفيدين والأصناف الملائمة من البذار بما يتلائم مع طبيعة كل منطقة والاهتمام بمناطق زراعة الأشجار المثمرة كالتفاح والفستق الحلبي واللوز وزيادة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتشجيع المزارعين على تطبيق الزراعة النظيفة بالنسبة للخضار.

ولفت المشاركون إلى ضرورة زيادة عدد الدورات التدريبية في مجالات الصناعات الغذائية بما يسهم بتنمية المرأة الريفية وزيادة وحدات إنتاج الغاز الحيوي واتخاذ إجراءات لحماية الغابات والثروة الحراجية من التعديات وتشجيع السياحة الريفية.

واستعرض مدير مكتب الفاو بحماة ماهر خلوف البرامج التنموية التي تنفذها المنظمة في المجال الزراعي لدعم الفلاحين ومربي النحل ومشاريعها في مجال النباتات الطبية وتوزيع بذار القمح والخضار الصيفية والشتوية لافتا إلى أن عدد المستفيدين من منح بذار القمح بلغ 30600 أسرة على مستوى سورية منهم 7600 اسرة بحماة وحمص فضلا عن توزيع 19 ألف سلة بذار خضار بالمحافظات حصة حماة منها 2600 مستفيد مركزا على اهمية موضوع التدريب والتأهيل للمستفيدين والزراعة الحافظة واستخدام السماد العضوي وتطبيق برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية.

ولفتت زينة ديوب من مؤسسة الآغا خان إلى البرامج التي تركز عليها المؤسسة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية والدعم المؤسساتي إضافة إلى دعم القطاع الزراعي بسورية مبينة أن المؤسسة تخدم بمنطقة سلمية 30 ألف اسرة متضررة جراء الظروف الراهنة فضلا عن توزيع أكثر من 10 آلاف سلة غذائية على المتضررين وتقديم الدعم الغذائي لنحو5 آلاف طفل ومساعدات مالية لنحو 20ألف عائلة متضررة إلى جانب الإسهام بمعالجة موضع شح المياه.

وأكد مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس غازي الغزي أهمية الورشة في تبادل التجارب بين المهندسين الزراعيين وضرورة السعي للاستفادة من المنظمات الدولية لدعم القطاع الزراعي وخاصة في هذه المرحلة التي بدأت فيها سورية بالتعافي بعد سنوات من الحرب الإرهابية التي تشن عليها ومعاناة الفلاح من ارتفاع مستلزمات الإنتاج الزراعي ومشاكل التسويق.

ولفت مدير زراعة حماة عبدالمنعم الصباغ إلى أهمية الورش التخصصية لتبادل الخبرات والمهارات بين المهندسين لتنمية المجتمع المحلي والنهوض بواقع الأسر الريفية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency