الشريط الإخباري

تسوية أوضاع 229 مطلوبا في حلب وحمص

 حلب-حمص-سانا

سويت اليوم أوضاع 120 مطلوبا في محافظة حلب ممن سلموا أنفسهم وأسلحتهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن وذلك على مدرج فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي.

ودعا محافظ حلب محمد وحيد عقاد جميع السوريين إلى وضع أيديهم بأيدي بعضهم لبناء ما خربه الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لسورية والحياة الكريمة لأبنائها.

2

بدوره رأى أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه مؤكدا ضرورة مكافحة الإرهاب من جهة والعمل على المصالحات المحلية من جهة أخرى لأنهما الطريق الأفضل لعودة سورية إلى ما كانت عليه من أمن وأمان.

وبين ابراهيم أن هذا الانجاز الوطني هو باكورة أعمال لجنة تسوية أوضاع المطلوبين وإن “هناك دفعات أخرى ممن غرر بهم يرغبون بالعودة إلى حضن الوطن”.

3

من جانبه أكد مفتي حلب سماحة الدكتور محمود عكام أن الوطن أمانة بأعناق الجميع ويجب على كل السوريين أن يكونوا أوفياء له ومستعدين للدفاع عنه وحمايته ضد كل عدو وشر.

وعبر عدد من المخلى سبيلهم عن “أسفهم وندمهم لما قاموا به في المرحلة الماضية “مؤكدين أن الوطن أغلى وأسمى من كل شيء داعين كل من غرر به إلى العودة لحضن الوطن”.

حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي الحسن واللواء ابراهيم السالم قائد شرطة المحافظة وابراهيم هلال المحامي العام الأول بحلب وأعضاء لجنة تسوية أوضاع المطلوبين بحلب.

وفي حمص تمت اليوم تسوية أوضاع 109 مطلوبين من القصير والقريتين والحصن وتلدو وتلبيسة بريف حمص وعدد من أحياء المدينة بعد أن سلموا أنفسهم أسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.

وأعرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب عن أمله في أن تشمل هذه التسويات مختلف أنحاء الوطن وأن يعم الأمن والأمان البلاد لافتا إلى الجهود التي تبذلها لجان المصالحة الوطنية والجهات المختصة.

ودعا حرب كل من ضل طريقه من أبناء الوطن للعودة مجددا إلى جادة الصواب وممارسة دوره في بناء الوطن وإعادة إعماره.

بدورهم دعا عدد من الذين سويت أوضاعهم كل من تورط بالأحداث الى تسوية أوضاعه والعودة إلى حضن الوطن للعيش بأمان واستقرار.

انظر ايضاً

انضمام مئات المطلوبين اليوم للتسوية الشاملة في درعا

درعا-سانا انضم اليوم مئات الأشخاص من مختلف أنحاء محافظة درعا إلى عملية التسوية الشاملة التي …