دمشق-سانا
بعد عامين من تأسيسه نظم فرع المجلس العالمي لزراعة الأسنان في سورية ملتقاه الأول يوم أمس في قاعة جامعة دمشق للمؤتمرات وبينما وصفه مشاركون بالمحطة المهمة لتبادل المعارف والخبرات حول أحدث ما توصلت له علوم زراعة الأسنان على مستوى العالم ربط البعض أهميته بالمكان والزمان اللذين يعكسان إصرار أطباء سورية على الاستمرار والتطور وتسجيل بصمتهم في مسيرة العلم والطب رغم كل التحديات.
سانا رصدت آراء المنظمين والمشاركين في الملتقى حيث رأى سفير المجلس العالمي لزراعة الاسنان فى سورية الدكتور رشاد مراد أن “انعقاد الملتقى في سورية مصدر فخر لأطبائها لكونه النسخة الثانية عربيا بعد انعقاده في بيروت للمرة الأولى عام 2015 كما أنه يعكس تطور علوم وتقنيات زراعة الأسنان فيها”.
ولفت الدكتور مراد إلى أن الملتقى تميز بحضور كبير من الاختصاصيين والممارسين من مختلف المحافظات وطرح مواضيع متنوعة وجديدة ما سيشكل خطوة أولى ونواه تبنى عليها خطوات لاحقة لتطوير علوم زراعة الاسنان وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى.
وبين مراد أنه على أي طبيب يريد أن يحمل هذا الاختصاص إدراك التحديات التي تواجه العمل وامتلاك الأدوات والتقنيات لمواجهتها ومنها الانتانات حول الزراعات والمشاكل الميكانيكية كتحطم الزرعة والتأثيرات العصبية والزرع بعظم ضعيف.
ومن لبنان قال سفيره للمجلس العالمي لزراعة الأسنان كريستيان مكاري.. “إن انعقاد الملتقى يؤكد أن سورية لا تزال موجودة على الساحة العلمية وتضم أطباء بمستويات نفتخر بها”.
ووصف الدكتور مكاري مستوى زراعة الأسنان في سورية ولبنان “بالمتميز” والملتقى بالناجح من خلال عدد المشاركين الكبير ومستوى المحاضرين مبينا أن هذا الحدث يشكل فرصة له لتبادل الخبرات والمعارف مع الأطباء السوريين وتأكيد تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب السوري الذي يستحق كل الدعم.
نائب سفير المجلس العالمي لزراعة الأسنان في سورية الدكتور شارل يوسف بين أن الملتقى حاول استقطاب أكبر عدد ممكن من المهتمين بزراعة الأسنان وطرح جزء من الابحاث العالمية الحديثة معتبرا أن “أهمية الفعالية تأتي من فكرة تنفيذ نشاط عالمي في سورية رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.
وعن واقع زراعة الأسنان في سورية رأى الدكتور يوسف أن الطبيب السوري هو من الأفضل عربيا ولديه اسهامات مهمة عالميا في مجال طب الأسنان عموما وزراعتها بشكل خاص مبينا وجود تحديات ومنها تأمين المواد اللازمة وتجهيز العيادات المخصصة لعملية الزرع.
بدوره أشار رئيس اللجنة العلمية في نقابة أطباء أسنان دمشق الدكتور اليان أبو سمرة إلى أن زراعة الأسنان باتت من أهم الخيارات التعويضية وأكثر رواجا في سورية لمزاياها الكثيرة في الحفاظ على الأسنان المجاورة للسن المفقود والحد من الامتصاص العظمي للفك والحفاظ على شكل الوجه وتوفير الراحة النفسية للمريض.
وبين الدكتور أبو سمرة ان النقابة لا تكتفي فقط بدورها في تطوير القوانين والتشريعات المتصلة بالمهنة بل تهتم بتطوير المستوى العلمي والمهني لطبيب الأسنان للارتقاء بنوعية الخدمة المقدمة للمرضى.
نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فادية ديب قالت.. إن مهنة طب الأسنان مرتبطة بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة فلا يكفي للممارس أن يكون على دراية بالتطورات العلمية والبحثية بل عليه التدرب على التقنيات الحديثة ليؤدي للمريض خدمة أفضل.
والمجلس العالمى لزراعة الاسنان تأسس عام 1972 كمنظمة مهنية غير ربحية ويضم نحو 25 ألف عضو من 72 دولة إضافة إلى نحو 60 هيئة مهنية ودولية وأحدث فرعه في سورية بحزيران عام 2015 بهدف توفير تعليم عالي الجودة للاختصاصيين.
دينا سلامة
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: