حماة-سانا
بحث محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري مع المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف القضايا والمشروعات العالقة بين المؤسسة ومجلس مدينة حماة والاتحاد التعاوني السكني في المحافظة مع اقتراح الحلول لها تمهيدا لرفعها الى الجهات الوصائية لإيجاد الآليات اللازمة لحلها ومواصلة أعمال إنجازها.
وتم خلال الاجتماع الذي انعقد في مبنى مجلس المدينة مناقشة موضوع حي السلام المتعثر منذ سنوات والذي جرى فتح قوالب طرقية فيه مع تسليم 40 مقسما للجمعيات السكنية من أصل 64 حيث أن المقاسم المتبقية متوقف العمل فيها نتيجة وجود مخالفات وشاغلين تقدر أعدادهم وفقاً لمسح أجري في شهر أيار من العام 2013 بأكثر من 321 شاغلا وقد تبين أن أعدادهم فعلياً نحو 850 شاغلا.
كما جرى الاتفاق على إقرار فتح الاكتتاب لـ 321 شاغلاً طبقاً للمسح الاجتماعي وبالتوازي سيجري الاكتتاب على المساكن لباقي الشاغلين على أن يقوم مجلس مدينة حماة بإزالة الإشغالات مع تسليم الموقع للجمعيات التعاونية السكنية.
وأقر الاجتماع ضرورة انجاز الدراسة التنظيمية وإعطاء مجلس المدينة وباقي الجهات المعنية مهلة مقدارها شهر لإنهاء المسح الاجتماعي لشاغلي مخالفات مشاعات التوتر وعين اللوزة والشيخ مهران تمهيدا لتخصيصهم ضمن 12 مقسماً تقع في جنوب حي السلام.
كما تناول الاجتماع موضوع منطقة حي النقارنة 104 هكتارات والتي تم الاتفاق على الإسراع في انجاز المخططات التفصيلية لها وكذلك مسالة الأبنية السكنية الموجودة ضمن حي ضاحية ابي الفداء والتي تعود ملكيتها إلى المؤسسة العامة للإسكان وهي عبارة عن 3 ابنية ضمن المخطط التنظيمي لمدينة حماة.
وبين محافظ حماة أن الاجتماع الذي يأتي عقب زيارة العمل التي قام بها رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري للمحافظة يعكس مستوى الدعم الذي توليه الحكومة لها ومتابعتها لمختلف القضايا الخدمية والتنموية والحيوية مؤكداً ضرورة الخروج بمقترحات ورؤى وتصورات تشكل بداية لحل كل القضايا السكنية العالقة سواء في مدينة حماة أو في باقي مناطق المحافظة وخصوصاً القرى النموذجية في منطقة الغاب.
وأشار المدير العام لمؤسسة الإسكان في تصريح لمراسل سانا إلى أن الاجتماع تناول العديد من القضايا والإشكالات الفنية الموجودة في بعض المناطق السكنية المقررة في حماة مع دراسة النقاط العالقة بين المؤسسة ومجلس مدينة حماة والاتحاد التعاوني السكني والتي سيتم رفع مقترحات إلى الجهات الوصائية كل حسب اختصاصه وقطاع عمله ليصار إلى حلها.
وعن موضوع القرى النموذجية في الغاب أوضح أن هذه المشكلة قديمة وبحاجة إلى حل جذري باعتبار مضى عليها زمن طويل تبدلت خلاله الكثير من القوانين والتعليمات والقرارات الناظمة لعمل هذه القرى مشيراً إلى ضرورة اعتماد رؤية تتناسب والوضع الراهن لها.
وفيما يتعلق بخطة المؤسسة حول إعمار سورية أكد المهندس عبد اللطيف أن عملية الإعمار لم تتوقف حتى خلال الحرب وأي منطقة تتم إعادة الأمن والاستقرار إليها يبدأ العمل في إعادة إعمارها مباشرة على اعتبار أن السكن هو البيئة الأساسية لإعمار الوطن لافتاً إلى أن هذه الزيارة إلى حماة تأتي انطلاقاً من توجهات الحكومة في متابعة تنفيذ مختلف المشروعات لدى المؤسسة في محافظة حماة التي لها نصيب كبير من هذه المشروعات الممتدة على مساحات واسعة.
وأبدى رئيس مجلس مدينة حماة المهندس حسين رضوان العلواني استعداد المجلس لوقف كل المخالفات على المقاسم المذكورة وذلك بالتوازي مع تأمين الشاغلين.
من جهته طالب المهندس يحيى الخطيب رئيس الاتحاد التعاوني السكني في حماة بتخصيص الجمعيات التعاونية السكنية بمقاسم ضمن موقع 104 هكتارات لأن الجمعيات قادرة على تنفيذ المقاسم السكنية للمكتتبين لوجود رصيد مالي لديها في المصارف تتجاوز قيمته 3 مليارات ليرة سورية من إيداعات المكتتبين فضلا عن أن هناك نحو 60 جمعية سكنية لم تخصص حتى الآن بأي قطعة أرض منذ إحداثها.
بعدها اطلع المحافظ والمدير العام لمؤسسة الإسكان خلال جولة ميدانية على واقع القرى النموذجية في سهل الغاب ووضعها الراهن لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة بشأنها خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: