الشريط الإخباري

6 آلاف شخص حول العالم يفقدون حياتهم بسبب مواقع العمل…فعاليات اقتصادية محلية: قوانين السلامة المهنية السورية جيدة لكن الأساس في التطبيق

دمشق-سانا

يفقد أكثر من 6 آلاف شخص حول العالم حياتهم يوميا بسبب أمراض متعلقة بمواقع العمل التي تشهد 317 مليون حادثة سنويا حسب منظمة العمل الدولية التي تعزو هذه الأرقام بالدرجة الأولى إلى ضعف الممارسات المهنية المتعلقة بالسلامة والصحة.

موضوع السلامة والصحة المهنية كان محور ندوة نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل و زركشة للمؤتمرات والمعارض نهاية الأسبوع الماضي حيث أوصى المشاركون فيها بضرورة مراعاة هذا الموضوع في المنشات الصناعية والإنتاجية وتعزيز ثقافة الوقاية لحماية الكوادر البشرية العاملة فيها وتجنب العبء الاقتصادي الكبير المترتب على إصابتهم.

سانا الصحية رصدت آراء عدد من المشاركين في الندوة حيث لفت رئيس مجلس إدارة المركز السوري للسلامة المهنية الدكتور أحمد خير السعدي إلى أن نشر ثقافة السلوك الأمن في العمل أمر في غاية الأهمية لتفادي الإصابات والعجز مؤكدا “ضرورة تضافر الجهود الحكومية والأهلية لتطبيق القوانين والتشريعات المتعلقة بهذا المجال ولا سيما أن سورية مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار وما سيرافقها من انتشار لمواقع العمل من أجل الوصول إلى أدنى نسبة من الاصابات فيها”.

ووصف رئيس مجلس إدارة المركز دور الإعلام “بالمهم” لنشر ثقافة السلامة المهنية عبر مختصين ومدربين واستشاريين في هذا الاختصاص.

المستشار الفني لغرفة صناعة دمشق وريفها والعلمي لمجموعة مدار للصناعات الكيميائية الدكتور محمد عدنان عطفة رأى أن تطبيق اجراءات السلامة والصحة المهنية “بات متاحا من خلال توفر أجهزة الحماية الهندسية في الآلات ومن واجب المؤسسات توفيرها” لتأمين بيئة عمل آمنة بالتوازي مع وضع اجراءات إدارية تلزم العامل التقيد بأسلوب العمل الأمن واستخدام أجهزة الوقاية الشخصية.

واعتبر عطفة أن “لتشريع السوري المتعلق بالصحة والسلامة المهنية من أفضل التشريعات العالمية ويوجد تحديث دائما له لكن الأساس في الالتزام بتطبيقه للحفاظ على سلامة وصحة العامل” وقال.. “إنه رغم التكلفة المادية المترتبة على تطبيق هذه الإجراءات في المؤسسات الإنتاجية لكن تكلفة عدم تطبيقها أكبر بكثير”.

بدوره مدير شركة زركشة للمؤتمرات المعارض علاء الدين سلطان بين أن العامل هو الأساس في القطاع الإنتاجي وتأمين بيئة عمل آمنة له تسهم في زيادة الإنتاج وجودته ما يؤكد أن نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية من مصلحة العامل والعمل على حد سواء.

رئيسة قسم الجودة في مؤسسة مكي للصناعات الغذائية هبة عبود لفتتت إلى ضرورة تدريب الكوادر الجديدة قبل المباشرة بالعمل في خطوط الإنتاج وتوعيتها بقواعد السلامة المهنية لضمان أقل مستوى ممكن من الإصابات.

من جانبه مدير الشؤون الإدارية في شركة تنمية الصناعات الغذائية كتاكيت عمر الصغير اعتبر أن “الندوة رسالة تؤكد أن الحفاظ على الموارد البشرية يقع على عاتق الجميع وأن القطاعات الصناعية السورية تولي اهتماما كبيرا لصحة عمالها رغم ظروف الحرب فهم الركيزة الأساسية للعمل وإعادة الإعمار”.

وتحتفل دول العالم في ال28 من نيسان من كل عام باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية بهدف إذكاء الوعي بالأبعاد والعواقب المتصلة بالحوادث والإصابات والأمراض المرتبطة بمكان العمل والتأكيد على أهمية وضع صحة العاملين وسلامتهم كأولوية للدول والمجتمعات.

ايناس السفان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency