الشريط الإخباري

كاتب بريطاني: ترامب يلجأ إلى استخدام القوة العسكرية للتغطية على مشكلات الولايات المتحدة الداخلية وتراجع نفوذها عالميا

لندن-سانا

أكد الكاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية باتريك كوكبيرن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلجأ إلى استعراض القوة وشن عمليات عسكرية في أماكن متفرقة من العالم في محاولة منه لصرف انتباه الأمريكيين عن المشكلات الداخلية في مجتمعهم والتغطية على حقيقة تراجع نفوذ الولايات المتحدة وقوتها السياسية والاقتصادية.

وشنت الولايات المتحدة عدوانا سافرا ليلة الـ7 من نيسان الجاري على مطار الشعيرات بريف حمص ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أطفال كما القت القوات الأمريكية أكبر قنبلة غير نووية في أفغانستان فيما تواصل واشنطن توتير الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية عبر إجراء مناورات دورية مع كوريا الجنوبية واستعدادها لنشر منظومة الدفاع الصاروخية “ثاد” في كوريا الجنوبية.

وأشار كوكبيرن إلى أن سياسة ترامب الخارجية متناقضة بشكل واضح فهو يزعم إعطاء الأولوية لمسألة القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي لكن تصرفاته تعاكس ذلك فهو يعزز العلاقات الأمريكية أكثر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ويسعى نحو بناء علاقات أقوى مع أنظمة الخليج والنظام التركي المعروفين بعلاقاتهم مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وقال كوكبيرن.. ان “إدارة ترامب يجب أن تشكل مصدر قلق أكبر على السلام العالمي بعد مضي مئة يوم على وجودها في البيت الأبيض وذلك لان جميع المسؤولين الذين اختارهم الرئيس الأمريكي لديهم سجل حافل يشهد بميولهم نحو الحروب الكارثية وجر الولايات المتحدة إلى مواجهات عسكرية خطرة”.

ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب الإرهابية التى تتعرض لها سورية التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها بالمال والسلاح وأنشأت لها معسكرات تدريب في دول مجاورة وقامت بالتغطية على جرائمها بإطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها ورغم الوعود التي أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية حول نيته عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والتركيز على محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي إلا أنه مستمر على خطا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الداعمة للإرهاب.

وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت مؤخرا ان مجلس النواب الأمريكي أقر قانونا يفوض إدارة ترامب بأرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز “مانباد” لإرهابييها الذين تطلق عليهم ما يسمى “معارضة” في سورية في حين منح ترامب وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” سلطة تحديد مستوى وعدد القوات الأمريكية المتواجدة في سورية والعراق وذلك في خطوة يمكن أن تمهد أمام مزيد من التدخل الأمريكي السافر في شؤون الدول ذات السيادة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency