“بين الجلاء ودحر الإرهاب استقلال يتعزز وانتماء يتجذر”… ندوة وطنية في مكتبة الأسد بدمشق- فيديو

دمشق-سانا

تركزت محاور الندوة الوطنية التي نظمها الاتحاد العام النسائي بمناسبة أعياد آذار ونيسان تحت عنوان “بين الجلاء ودحر الإرهاب استقلال يتعزز وانتماء يتجذر” حول دور الهيئات والجمعيات في تعزيز الصمود السوري وتحقيق الانتصار إضافة لدور المرأة في تعزيز وتعميق مفهوم المواطنة.

وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد برعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال بين عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب أهمية محاور الندوة ولا سيما المتعلقة بالمرأة السورية وقوتها وحضورها الفاعل في كل المجالات وهي تقف جنبا إلى جنب مع الرجل في بناء الانسان والوطن والمساهمة في المصالحات المحلية وإعادة ابنائهن المغرر بهم إلى حضن الوطن وغرس قيم المواطنة في نفوس الأجيال القادمة.

ولفت مشلب إلى مكانة المرأة في المجتمع السوري والمزايا والحقوق التي منحها إياها دستور الجمهورية العربية السورية حيث نصت المادة 23 منه على “توفر الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع”.

وأعرب مشلب عن القيمة الكبيرة التي يحملها عيد الأم في سورية خاصة حيث أصبح له معنى إضافي جسدته أم الشهيد بصبرها وصمودها والمرأة الحرة التي ساندت وشجعت الشباب والرجال للوقوف في صف واحد بمواجهة التنظيمات الإرهابية منوها بانتصارات وبطولات الجيش العربي السوري على مساحة أرض الوطن مؤكدا أن سورية ستحقق نصرها الكبير بسواعد أبطال الجيش العربي السوري وجلاء الإرهاب عنها كما حقق الأجداد جلاء المستعمر عن سورية.

ودعت المشاركات بالندوة إلى دعم المرأة اقتصاديا والاهتمام بها وخاصة في مجال العمل لافتات إلى وجود نسبة كبيرة من السيدات اليوم يشكلن معيلا أساسيا للأسرة وضرورة إعانة ممن لديهن أطفال ذوي إعاقة إضافة إلى ضرورة وصول القياديات في الاتحاد النسائي إلى أكبر شرائح من السيدات وتوعيتهن وتمكينهن بمختلف مجالات الحياة.

وأشارت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر إلى المنعكسات السلبية التي أحدثتها الحرب الإرهابية على سورية اجتماعياً واقتصادياً مبينة أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ركزت على رعاية الفئات الأكثر هشاشة بالمجتمع وحماية المرأة والطفل عبر برامج تشاركية مع المجتمع الأهلي حيث كان آخر الإنجازات افتتاح وحدة حماية الأسرة لدعم تأمين رعاية مؤقتة للحالات الطارئة للنساء والأطفال المعنفين.

ولفتت الأسمر إلى التعاون القائم بين الوزارة والهيئة لتطوير قدرات المجتمع الأهلي عبر دعم مجموعة من البرامج التي تسهم بتحسين قدرات الانتقال المرن والفاعل من مرحلة الإغاثة الاستهلاكية إلى التمكين والإنتاج بما يحسن سبل المعيشة.

وأشارت رئيسة الاتحاد العام النسائي رغدة أحمد إلى الانتهاكات والأعمال الإجرامية التي ارتكبها أعداء الإنسانية بحق الشعب السوري مستخدمين أبشع الأساليب من فبركة وتضليل وقتل وترويع وبث جذور الفتنة لكنهم فشلوا بسبب صمود الشعب السوري وبطولات وتضحيات جيشه.

ولفتت أحمد إلى أن المرأة تعرضت إلى انتهاكات كثيرة جراء الأزمة في سورية فزاد عدد الأرامل واليتامى والثكالى ومنهن من عانين ويلات النزوح والهجرة مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز ارتباط الطفل بوالدته واعتداده بنفسه خاصة في الفترة العمرية من ثلاث سنوات وحتى السابعة ليغدو رجلا منتمياً للوطن وتراثه.

ورأى الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق أن صمود المرأة السورية الكبير إلى جانب الجيش السوري وإصرارها على متابعة عملها في كل مؤسسات الدولة رغم الحرب الإرهابية أذهل العالم لافتا إلى أن الرأي العام السوري اليوم لن يقبل بأن يكون إلا أكثر قوة واستقلالية وكل الوفود الغربية التي تزور دمشق أدركوا فشل المؤامرة على سورية وهزيمة أعدائها.

حضر الندوة عدد من أعضاء الاتحاد النسائي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency