محافظ اللاذقية يستعرض الواقع الخدمي في المحافظة والريف الشمالي

اللاذقية-سانا

استعرض محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم مجمل الخدمات التي تسعى المحافظة إلى تأمينها للمواطنين ضمن الإمكانات المتاحة مشيرا إلى
الخطوات التي أنجزت في سبيل تنفيذ المشاريع التي أقرها الفريق الحكومي أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة.

وبين المحافظ في مؤتمر صحفي صباح اليوم في مبنى المحافظة أنه تم “خلال الفترة الماضية حل العلاقات المالية العالقة بين المديريات وتم تنظيمها وإحالة الملفات المخلة فيها الى الجهات الرقابية للدراسة” مشيرا الى أن متابعة المشاريع المتعثرة مستمرة لإيجاد الحلول لانجازها أو إلغائها في حال لم تعد ذات جدوى اقتصادية رابحة في ظل فروقات الأسعار.

وفيما يخص أسر الشهداء والجرحى أكد المحافظ أنهم موضع اهتمام كبير من قبل الحكومة موضحا أن “هناك دراسة تتم حاليا لأسر شهداء الجيش وقوات الأمن الداخلي تليها لأسر شهداء القوات الرديفة وبعدها أسر الشهداء المدنيين لمعالجة أوضاعهم بالتسلسل وتأمين جميع الخدمات والامتيازات الممكنة لهم جميعا بشكل عادل” لافتا الى أن العمل جار على تأمين النقل المجاني لهذه الأسر في وسائط النقل العامة.

وعن متابعة المشاريع التي تم إقرارها خلال زيارة الوفد الحكومي للمحافظة بين المحافظ ان الإنشاءات العسكرية باشرت بتنفيذ مبنى مشفى جبلة كما بوشر بالعمل في موقع سد فاقي حسن وتم الانتهاء من وضع مخططات توسيع مبقرة فديو وإنشاء معمل أعلاف وآخر للألبان.

وفيما يخص المنطقة الحرفية في القرداحة أشار المحافظ الى انه تم انهاء جميع الاستملاكات والتجهيزات للبدء بالعمل كما تم تأمين التمويل اللازم لمشروع المياه في كفردبي المسيترة من المنظمات الدولية وحاليا المناقصات جارية بشأن بناء خزانات المياه.

وأوضح المحافظ ان هناك مشاريع لتنمية الريف خصصت لها الحكومة ملياري ليرة على شكل قروض تصل الى 10 ملايين يتم وضع التعليمات التنفيذية لها وتعمل الوحدات الإدارية على جمع البيانات اللازمة للمشاريع المجدية ضمن حدودها كما يتم العمل بوتيرة سريعة لتأمين الخدمات والمدارس ومتطلبات الحياة اليومية في قرى الريف الشمالي المحررة من الإرهاب تمهيدا لعودة الأهالي اليها بعد ان أصبحت آمنة.

من جهته أوضح مدير الزراعة المهندس منذر خيربك ان المديرية تقوم باجراء مسح اجتماعي لكل قرى المحافظة وتامين سبل العيش في قرى الريف الشمالي وتوزيع غراس مجانية كما تم توزيع منح من منظمات دولية تضمنت 15 ألف طير و147 منحة نحل و365 حصة بذار ضمن مشروع الحديقة المنزلية و134 رأس أغنام واعلاف وزعت بمعدل رأسي غنم لكل أسرة كما تم توزيع 35 بقرة و70 وحدة صناعة خل تفاح مشيرا إلى أن المديرية تنفذ حاليا الاستصلاح المجاني لهذه القرى وتمت الموافقة على اقامة مشتل في قرية عرامو سعيا لإعادة إحياء المنطقة والدفع بعجلة الانتاج الزراعي فيها.

بدوره بين مدير الإنشاءات العسكرية المهندس مهند محمد أن العقود المبرمة مع الإنشاءات هي لترميم البنى التحتية في القرى المحررة من الإرهاب من صرف صحي ومدارس وطرقات و440 منزلا مدة تنفيذها محددة ب 200 يوم بميزانية مليار ومئة مليون ليرة مشيرا الى ان نسبة الانجاز هي 11 بالمئة وأن معوقات العمل محصورة بالحالة الجوية السائدة وحجم الدمار في بعض المنازل حيث تتم الاستعانة بالعمالة المحلية وتم حتى الآن ترميم 37 بيتا وستكون مدرسة الحمبوشية جاهزة للخدمة خلال شهر.

من جهته قال مدير التربية عبد الحنان صبيح.. إنه منذ بداية العام الدراسي تم الاطلاع على واقع المدارس في القرى المحررة وكان حجم الدمار كبيرا وتم العمل على إعادة تأهيل المدارس واستقطاب الطلاب بعد توفير الخدمات اللازمة ومتطلبات العملية التربوية وتعيين معلمين اضافة إلى وضع تشكيلة معلمين احتياطية للعام القادم في حال دخول مدارس جديدة بالخدمة.

وفي سياق آخر كرم المحافظ فريق إعادة تبسيط وهندسة الإجراءات الذي أنجز مشروع مركز خدمة المواطن في مبنى المحافظة تقديرا لجهودهم في انجاز هذا الصرح الخدمي الحضاري منوها بأهمية الانجاز لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتسهيل عملهم من خلال السرعة والشفافية في الأداء والتشبيك مع كل الدوائر العامة في المحافظة.

وفي تصريح صحفي عقب التكريم بين المحافظ أنه يتم العمل على إحداث مراكز خدمة مواطن مماثلة في القرداحة وجبلة والحفة وسيتم العمل أيضا على إحداث ثمانية مراكز اخرى على مستوى النواحي وسيقدم الفريق الخبرة اللازمة لإحداثها كما سيقوم بوضع رؤى للمديريات الخدمية لتطوير عملها من حيث السرعة والنوعية.

بدوره أشار رئيس مركز خدمة المواطن المهندس باسل جلعود إلى طبيعة الخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين معربا عن تقدير الفريق للتكريم الذي يشكل حافزا لمواصلة العمل.
من جهة ثانية دعا المحافظ اللجنة الفرعية للإغاثة باللاذقية إلى ضبط عملها وتنظيمه وإعداد قاعدة بيانات حول توزيع المساعدات وتحديث تلك البيانات بشكل دائم ومعالجة الثغرات والأخطاء المرتكبة.

وشدد المحافظ على ضرورة توزيع السلات الغذائية على مستحقيها وفق خطط وبرامج لتغطية كل المناطق في المحافظة وفق محاور وحسب عدد السكان واستهداف القرى التي لم تستهدف في المساعدات أو السلات الغذائية وانتهاج الحيادية في التوزيع لتصل تلك السلات إلى من هم أكثر حاجة والعمل على وضع آلية لتوزيع السلات الغذائية بحلول نهاية الشهر الثالث.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency