مناقشة القضايا الخدمية وسبل تجاوز معوقات العمل في عدد من المحافظات

المحافظات-سانا

ناقش المشاركون في مؤتمرات شعب حزب البعث العربي الاشتراكي السنوية التي عقدت اليوم في عدد من المحافظات مجمل القضايا الخدمية وواقع العمل في القطاعات المختلفة.

ففي الحسكة تركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر السنوي لشعبة مدينة الحسكة للحزب حول ضرورة تشميل أسر العامل ببطاقة الضمان الصحي وإحداث محكمة إدارية خاصة في المحافظة ومحاربة الفساد والترهل الإداري ومحاسبة التجار المحتكرين للمواد الغذائية والتموينية.

ودعا المشاركون إلى منح وسام الشرف لأبطال الجيش العربي السوري ممن أدوا الخدمة الإلزامية والاحتياطية لمدة تجاوزت خمس سنوات تقديرا لجهودهم الكبيرة بالدفاع عن تراب الوطن والعمل على تحسين واقع النقل في المدينة ومنح تعويضات العاملين على أساس الراتب الحالي وفتح سقف الرواتب للفئات الوظيفية الثانية والثالثة والرابعة وإيصال المواد التموينية المقننة إلى المحافظة.

وأشاروا إلى ضرورة تحقيق العدالة في تقنين الكهرباء وتأمين حاجة عمل  المؤسسات الخدمية من المعدات ومستلزمات العمل عبر نقلها جوا من دمشق إلى المحافظة وافتتاح جامعة خاصة بالمحافظة وإعادة افتتاح كليتي طب الأسنان والآثار في فرع جامعة الفرات بالحسكة وإجراء مسابقة لتعيين خريجي الجامعات والمعاهد في مديرية تربية الحسكة وتثبيت المعلمين الوكلاء من ذوي الخبرة والتأكيد على الرقابة الدوائية من حيث السعر والنوع وإحداث أقسام جديدة تابعة لكلية الآداب.

وخلال حضوره أعمال المؤتمر أشار عضو القيادة القطرية للحزب الدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام إلى أن أولوية العمل حاليا يجب أن تتركز على حشد جميع الطاقات والإمكانات وتسخيرها لدعم الجيش العربي السوري داعيا إلى مساهمة كل في موقعه في تنشيط المصالحات المحلية.

وأكد المفتاح أهمية الجهود الكبيرة التي تبذل بهدف دعم جيشنا الباسل في معركته المشرفة ضد الإرهاب وداعميه والتصدي للإعلام المعادي وإيصال هموم المواطنين ونقل قضاياهم.

حضر أعمال المؤتمر محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى وأمين فرع الحسكة لحزب البعث سليمان الناصر.

وفي حلب تركزت مداخلات أعضاء مؤتمرات شعبة المهن الحرة والمحاربين القدماء والشهيد تيسير الحلبي والتربية الأولى والعمال الأولى واعزاز الحزبية على ضرورة ضبط آلية توزيع المازوت المنزلي ومعالجة أزمتي الكهرباء والمياه ومراقبة الأدوية ومنشأها وتاريخ صلاحياتها.

وطالب الأعضاء خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى ودعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والإسراع في ترحيل الأنقاض وتسريع وتائر العمل ووضع الخطط والبرامج لإعادة دوران عجلة الإنتاج وتأهيل الأحياء المتضررة جراء الإرهاب لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم وممتلكاتهم وتفعيل دور الإرشاد النفسي والاجتماعي لطلاب المدارس ومنح الأفضلية في المفاضلات الجامعية لأبناء الشهداء.

وأكدوا ضرورة تفعيل دور الرقابة الصحية والتموينية لضبط الأسواق والأسعار لمنع الاحتكار وتأمين كافة مستلزمات الإنتاج للمنشآت الحرفية وتخصيص مجمع طبي للحرفيين وتفعيل الوكالة القضائية لدى جميع الجهات الرسمية وإحداث نافذة خاصة لمراجعات المحامين لدى الجهات العامة وتأمين قروض مصرفية للشباب وإعادة تدريس مادة التربية العسكرية في المدارس ومنح المتقاعدين من المستخدمين نصف تعويض الوفاة عند التقاعد وإجراء مسابقات سنوية تشمل جميع الخريجين وتقديم  الدعم المطلوب لتفعيل دور المنظمات الشعبية.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أن المرحلة تستدعي العمل وفق منهجية وطنية تساهم في ردم كل الفجوات التي أحدثتها الأزمة من خلال زج الطاقات والعمل الميداني على مختلف المستويات لإعادة النهوض بواقع المحافظة خدمياً واقتصادياً وصناعياً و العمل على تحسين الواقع المعيشي والحياتي للمواطنين.

بدوره أجاب محافظ حلب حسين دياب عن عدد من التساؤلات مؤكدا أن الجهود متواصلة ومستمرة على مدار الساعة لتحسين الواقع الخدمي في المدينة والعمل جار على إعادة التيار الكهربائي والمياه والتخفيف من أزمتي المازوت والغاز مبينا أن “المواطن يشكل أولوية ولن ندخر جهدا لتوفير سبل العيش الكريم لكل المواطنين”.

من جهتهم قدم عدد من مديري المؤسسات والدوائر الخدمية عرضا لبرامجهم وخططهم  بما يخص إعادة تأهيل البنية التحتية وبناء وإعمار ما دمره الإرهاب إضافة إلى برامجهم حول تسريع وتائر العمل في الجوانب التربوية والصحية والخدمية بشكل عام.

حضر أعمال المؤتمرات أعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة.

وفي محافظة حمص دعا أعضاء شعبة المدينة الثالثة للحزب إلى تشكيل مكاتب في الدوائر و المديريات والمؤسسات تعنى بتسهيل انجاز معاملات ووثائق أسر وذوي الشهداء وتخصيص بند في موازنة مديرية الصحة خاص بمكتب متابعة شؤون الشهداء وإحداث فرع للمجلس الطبي العسكري في المحافظة.

وطالب المجتمعون بضرورة توفير أجهزة الحاسب في كل المدارس ومعالجة ظاهرة تسرب الطلاب وتفعيل دور المرشدين التربويين ومراقبة عمل المعاهد الخاصة من قبل مديرية التربية ووضع ضوابط للدروس الخصوصية و لا سيما الاسعار المرتفعة وتأمين مقر لطلاب معهد المراقبين الفنيين ودعم النشاطات الرياضية ولا سيما لذوي الإعاقة.

واقترح المجتمعون إعادة توزيع الصرافات الآلية بأماكن يتواجد فيها تغذية كهربائية ورفع سقف السحب إلى 50 ألف ليرة سورية شهريا و عودة تفعيل مكتب القطع الأجنبي التابع للمصرف التجاري في مديرية الجمارك وإعادة النظر بالأنظمة الداخلية و ملاك الجهات العامة التي مضى أكثر من عشر سنوات على صدور آخر هيكل تنظيمي أو ملاك لها و حل مسالة الازدواجية في المهام الموكلة لرئيس لجنة الحي والمختار و الفصل بينهما و معالجة وضع الاشغالات غير القانونية في الحدائق العامة و على الارصفة ومراقبة بيع المشروبات بأنواعها وإلغاء ترخيص الصيدليات التي غادر أصحابها سورية وضرورة اعتماد اللصاقة الليزرية على كل الأدوية لمنع انتشار الأدوية المخالفة في الاسواق.

ولفت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب إلى أهمية تحمل المسؤوليات الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة التي تمر بها سورية كل من موقعه من خلال تعزيز المكتسبات و العمل على تجاوز المعوقات ودعم انتصارات جيشنا الباسل ضد التنظيمات الإرهابية.

من جهته أشار عمار السباعي أمين فرع حمص للحزب إلى أهمية انعقاد المؤتمرات السنوية باعتبارها محطات يتم فيها تسليط الضوء على الإيجابيات وتعزيزها في مختلف المجالات وتلافي المعوقات بالتعاون والمتابعة مع الجهات المعنية ووفقا للإمكانات المتاحة.

حضر المؤتمر محافظ حمص طلال البرازي وعدد من أعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب بالمحافظة.

وفي طرطوس ركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي للشعبة الاقتصادية لحزب البعث العربي الاشتراكي على ضرورة الإسراع بإنجاز مشروع توسيع مرفأ طرطوس وترميم النقص في كوادره الفنية وخاصة بورشات إصلاح الآليات والعمل على تحسين مستوى المعيشة إضافة إلى إحداث بنك معلومات في كل وزارة مرتبط بالمديريات التابعة لها يتضمن أرشيفا لكل موظف.

كما طالب الأعضاء بتأمين العمالة الفنية اللازمة لفرع الخطوط الحديدية والاستفادة من الكوادر العلمية الموجودة في المؤسسات وإيجاد آليات لدعم أسر وذوي الشهداء والجرحى وإحداث معهد للخطوط الحديدية بطرطوس وثانوية مهنية تتبع للخطوط الحديدية إضافة إلى السعي لإصدار تشريع يقضي بحصر وكالة السفن التي تؤم المرافئ السورية بشركة التوكيلات الملاحية ورفد دائرة الإطفاء بالمرفأ بالعناصر الشابة ومنح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة والإسراع بإنجاز السكن الشبابي بالمحافظة.

وأوضح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي ضرورة متابعة عمل المؤسسات وتجاوز الصعوبات التي تواجهها مشيرا إلى أن الحكومة وعلى الرغم من كل الظروف تعيش واقع المواطن وتسعى لتأمين الخدمات اللازمة حيث يتم توفير الكهرباء حسب الكميات المتوافرة من الفيول والغاز.

وأوضح مهنا مهنا أمين فرع طرطوس لحزب البعث أن الفريق الديني الشبابي شكل منبرا للحوار ضمن الوسط الديني الشبابي حيث نسق مع الجامعة واتحاد الطلبة لإقامة محاضرات وندوات توعية في دمشق وحماة وطرطوس وله الكثير من المبادرات وإصدار الكتيبات لمحاربة الفكر التكفيري الوهابي.

وفي رده على المداخلات أشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى أن العمل جار لإنشاء جمعية خاصة لمرضى السرطان تقدم لهم الخدمات العلاجية مؤكدا أنه تم تدعيم الورشات الحالية مع المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية لاستكمال تنفيذ 500 شقة من السكن الشبابي لتسليمها قريبا كما تم تأمين الارض اللازمة لبناء 2500 شقة وحاليا تتم الدراسات وإجراءات التعاقد للبدء بالعمل.

كما عقدت شعبة المنطقة الثانية مؤتمرها السنوي حيث طالب أعضاء المؤتمر بالعمل على تنظيم تسويق الإنتاج الزراعي وتأمين الأسواق الداخلية والخارجية لتصريف الفائض من المنتجات الزراعية وإقامة معامل لتصنيع المحاصيل الزراعية للاستفادة من فائض الإنتاج.

كما دعا أعضاء المؤتمر إلى زيادة المخصصات من مادة المازوت ومعالجة مشاكل الصرف الصحي في القرى وحل مشكلة انقطاع الهاتف الضوئي في كل المراكز عند انقطاع الكهرباء وإعادة مادة التربية العسكرية إلى المدارس ومعاملة خريجي التعليم الموازي والخاص والمفتوح والافتراضي كما يعامل خريجو الجامعات الحكومية في المسابقات والتعيين وتوحيد علاوة الدبلوم التربوي وأن تصبح جزءا من الراتب.

وفي السويداء طالب المشاركون في المؤتمرين السنويين لشعبتي صلخد والقريا في فرع الحزب بايجاد اليات فعالة لحماية الثروة الحراجية وتحسين الواقع المعيشي ومحاسبة الخارجين على القانون ودعم أسر الشهداء والجرحى.

وشدد المشاركون على ضرورة منع التعديات الجائرة على غابة الأسد في موقع سد العين وتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي وتسويق المحاصيل الزراعية بالشكل الامثل وزيادة مخصصات المحروقات للفلاحين وتوفيرها للمواطنين بأسعار تتناسب مع الوضع المعيشي واعادة النظر بقانون الاستملاك وتعبيد الطريق بين آبار خازمة لتسهيل تخديمها.

كما دعوا إلى تحسين واقع التيار الكهربائي وترميم بعض المدارس في بعض قرى المنطقة والاسراع بتأمين مدرسين بالاختصاصات العلمية وتأمين وسائط نقل لطلاب الجامعة بين صلخد وعريقة مباشرة إضافة إلى اعتماد مفاضلة خاصة لتأمين الكادر اللازم لمشفى صلخد.

بينما طالب أعضاء مؤتمر شعبة القريا لحزب البعث بالتعويض على الفلاحين المتضررين جراء الظروف الطبيعية والإسراع بإصلاح آبار مياه الشرب المتعطلة وإقامة ورشات عمل وندوات عن طريق المنظمات الشعبية والفعاليات المعنية.

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم القطري يوسف أحمد إلى ضرورة معالجة مشاكل المواطنين والتعبير عن هواجسهم وقضاياهم والتفاعل مع احتياجاتهم ومتطلباتهم والاهتمام بجيل الشباب والمرأة.

وبين أحمد اهمية اعتماد الحوار بجرأة ومسؤولية خلال اللقاءات ورفع مستوى الوعي واعتماد آلية التحليل مشيرا إلى ما تتعرض له سورية من حرب واستهداف ممنهج لكل مكوناتها وبناها التحتية ما انعكس على كل القطاعات والمستوى المعيشي للمواطنين.

وأكد أحمد أن سورية عبرت إلى مرحلة الانتصارات في السياسة والميدان في وجه الهجمة العدوانية الارهابية الشرسة عليها بفضل الصمود الأسطوري والبطولي للشعب والجيش العربي السوري وتضحياته مشيرا إلى ضرورة مواجهة الفكر التكفيري وتعزيز دور لجان المصالحات المحلية لعودة الأمن والاستقرار إلى مختلف المناطق.

من جهته أكد محافظ السويداء عامر ابراهيم العشي أن المحافظة تعمل جاهدة لمتابعة الواقع الخدمي وتحسين الخدمات وايصالها للمواطنين مستعرضا بعض الاجراءات المتبعة لتذليل الصعوبات والمعوقات لتحسين الواقع المائي والكهربائي وتأمين المحروقات مع العمل على إقامة استثمارات صغيرة ومتوسطة في بعض المناطق بالتعاون مع القطاع الخاص.

بدوره لفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء ياسر الشوفي الى اهمية ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم وتفعيل العمل الميداني والتواصل الدائم مع المواطنين والوقوف صفا واحدا في مواجهة تداعيات الحرب الارهابية العدوانية الشرسة على سورية والوقوف الى جانب الجيش العربي لتحقيق النصر.

حضر المؤتمرين عدد من اعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency