ريف دمشق-سانا
ناقش مجلسا الزراعة والتشجير الفرعيان في محافظة ريف دمشق الخطة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني في المحافظة والصعوبات التي تعترض العملية الزراعية واحتياجاتها وسبل استثمار جميع الأراضي المتاحة للزراعة.
وطالب أعضاء المجلسين خلال اجتماعهما الدوري بتأمين جميع مستلزمات الخطط الزراعية والتشجير بما يسهم في زيادة الإنتاج وتوفير السلع في الأسواق المحلية بأسعار مقبولة وتأمين المحروقات للمزارعين خلال الشهر القادم لتتم زراعة القمح وتسهيل عملية نقل المنتجات.
وخلال الاجتماع أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أن المحافظة ستقوم بتأمين كميات البذار المناسبة للعملية الزراعية نظرا لإقبال المزارعين على الزراعة بعد تحسن هطول الأمطار وتمكنهم من الدخول إلى أراضيهم بعد إعادة الجيش العربي السوري الأمن والأمان لها لافتا إلى أن المحافظة ستنفذ خطتها بالكامل هذا العام.
واطلع المحافظ خلال الاجتماع على واقع المداجن وكميات الإنتاج والصعوبات التي تواجه عملها وأشار إلى أنه يوجد في المحافظة 600 مدجنة داخل العملية الإنتاجية ونحو 400 مدجنة خارجها مبينا أنه طلب من المعنيين في هذا القطاع دعوة أصحاب هذه المداجن للعودة إلى مداجنهم وتشغيلها لأن المحافظة ستقوم بتشغيلها في حال رفضوا العودة للعمل فيها.
من جهته أوضح مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعادات أن المساحة المخططة للزراعة هذا الموسم تصل إلى نحو “37 ألف هكتار للمحاصيل والخضراوات الشتوية وسيتم العمل لتأمين حاجتها من الأسمدة والمحروقات والبذار ليتم تنفيذ الخطة الزراعية في المحافظة”.
وبين سعادات أن المجلسين ناقشا خطة الأشجار المثمرة والحراجية وأسس توزيعها على الفلاحين وكيفية تنفيذ خطة المحافظة في المحاور الدولية والتلال المحيطة بمدينة دمشق الممتدة على مساحة تصل إلى 460 هكتارا سيتم تشجيرها بما يقارب 250 الف غرسة حراجية على مستوى هذا العام بينما سيتم غرس 8 آلاف غرسة حراجية متنوعة في منطقة يعفور بمساحة 15 هكتارا.
إلى ذلك التقى محافظ ريف دمشق وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر عددا من وجهاء بلدات وقرى بيت سابر وبيت تيما وبيت جن وكفر حور وحسنو مستعرضين معهم سبل الإسراع في عمليات المصالحة أسوة بالمصالحات التي تمت في داريا والمعضمية وقدسيا والهامة والتل وكناكر وزاكية وغيرها.
وأكد المحافظ أهمية اتمام هذه المصالحات في مختلف مناطق المحافظة والعمل والمساعدة بالتعاون مع الجهات المختصة على تسوية أوضاع الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط والذين حملوا السلاح مضيفا.. إن المحافظة ستبدأ بعد ذلك في إعادة تأهيل وصيانة وبناء ما تم تخريبه من منشآت خدمية مثل شبكات الكهرباء والهاتف والصرف الصحي والمياه والاتصالات إضافة إلى اعادة تشغيل الأفران والمدارس وصيانتها وتأمين المحروقات ومستلزمات المراكز الصحية والأدوية للصيدليات وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وأسمدة وأدوية وغيرها.
من جهته رأى حيدر أن محافظة ريف دمشق “نموذج وطني يحتذى به” نظرا للنتائج الكبيرة التي تحققت في إطار المصالحات في عدد من مناطق المحافظة مؤكدا أن المحافظة وفرع الحزب يعملان بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية كفريق واحد لإعادة الأمن والاستقرار الى جميع المناطق وبالتوازي مع ذلك يتم تأمين البلدات بالخدمات وخاصة مستلزمات الزراعة ليتمكن المزارعين من استئناف العمل بأراضيهم.
وتركزت مطالب الوجهاء حول إعادة مختلف الخدمات للقرى وتفعيل عمل المستوصفات وتأمين الكوادر والأدوية اللازمة لها وتوفير مستلزمات العملية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وتسهيل عودة الموظفين الذين تخلفوا عن عملهم إلى أعمالهم والطلاب إلى الجامعات وإصلاح شبكة الاتصالات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: