برنامج التلقيح الوطني يقترب من عامه الـ 39 وأبرز أولوياته رفع نسب التغطية لجميع اللقاحات إلى 90%

دمشق -سانا

يدخل برنامج التلقيح الوطني الأسبوع القادم عامه التاسع والثلاثين وعلى جدوله أهداف أبرزها رفع نسب التغطية لجميع اللقاحات إلى 90 بالمئة وإعلان سورية خالية من شلل الأطفال والحفاظ على خلوها من كزاز الوليد والقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.

وبرنامج التلقيح الوطني الذي تأسس عام 1978 استطاع تحقيق نجاحات عدة على حد تعبير رئيسة دائرة صحة الطفل واللقاح الدكتورة رزان الطرابيشي أبرزها القضاء على كزاز الوليد عام 1997 وخفض معدلات الوفيات والمراضة لجميع الأمراض المشمولة بالبرنامج.

وتأثر البرنامج ككل البرامج والخطط الوطنية بظروف الأزمة حيث انخفضت نسب التغطية وكان نتيجة الانخفاض كما تذكر الدكتورة الطرابيشي في تصريح خاص لنشرة سانا الصحية ظهور بعض الأمراض والأوبئة أبرزها شلل الأطفال بتسجيل 35 حالة عام 2013 بعد خلو سورية منه منذ عام 1995.

ولفتت الدكتورة الطرابيشي إلى أن وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف تمكنت من احتواء وباء شلل الأطفال خلال 4 أشهر وسجلت آخر حالة في حماه بكانون الثاني عام 2014 عبر تنفيذ 20 حملة تلقيح وطنية آخرها في تشرين الأول الماضي.

ويصل عدد الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني إلى 10 أمراض فيما توصيات منظمة الصحة العالمية ست لقاحات وتبين رئيسة دائرة صحة الطفل أن وزارة الصحة تواكب التطورات العالمية عبر ادخال اللقاحات الجديدة والفعالة لضمان مناعة الأطفال آخرها استبدال لقاح الشلل الفموي ثلاثي التكافؤ بلقاح ثنائي التكافوء في أيار الماضي ضمن استراتيجية الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

وتشير الدكتورة الطرابيشي إلى أن الوزارة وإلى جانب برنامج التلقيح الوطني توفر اللقاحات المدرسية للصفين الأول والسادس والتي تقي الأطفال من التهاب السحايا إضافة للقاح الكزاز للسيدات في سن الإنجاب.
وتقدم وزارة الصحة خدمة اللقاح وفقا للدكتور الطرابيشي في 910 مراكز صحية موزعة على مختلف المحافظات إضافة إلى 165 فريقا جوالا لضمان الوصول إلى كل المناطق وتغطية جميع الأطفال.

وتشدد رئيسة دائرة صحة الطفل على ضرورة البدء بإعطاء لقاحات الطفل فور الولادة والالتزام بمواعيد إعطائها لاكساب الطفل مناعة أفضل بعمر أصغر واستكمال الجرعات المخصصة لكل لقاح لأن عدم استكماله يعني عدم التلقيح مؤكدة أن اللقاحات آمنة وفعالة ومستوردة من أفضل الشركات وتخضع لشروط كثيرة.

وتوضح الدكتورة الطرابيشي أن ارتفاع درجة الحرارة البسيط والإسهال والسعال والرشح واليرقان الفيزيولوجي والصادات الحيوية لا تمنع إعطاء اللقاح فيما الحرارة العالية والإصابة بمرض منهك يستدعي دخول المشفى وتحسس من جرعة لقاح سابقة هي أمور يجب أنت تحيل دون إعطائه.

يذكر أن برنامج التلقيح الوطني بدأ عام 1978 بست محافظات وست لقاحات وشمل كل المحافظات عام 1980 وبدأ التوسع وادخال لقاحات جديدة وهو اليوم يشمل عشرة أمراض هي السل والتهاب الكبد البائي والكزاز والدفتريا وأمراض المستديمة النزلية وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

دينا سلامة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency