أنقرة-سانا
أكد ايكوت اردوغدو عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري أن حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس النظام رجب طيب أردوغان قدم الدعم لجميع التكفيريين الأجانب الذين دخلوا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
وقال اردوغدو في تصريح لقناة الشعب التركية: إن “حزب العدالة والتنمية قدم الدعم لجميع التكفيريين الأجانب الذين جاؤوا إلى تركيا ودخلوا منها إلى سورية”.
وحول تعامل أردوغان مع ملف اللاجئين ومتاجرته به لخدمة مصالحه الشخصية أكد اردوغدو أن “أردوغان يستغل أزمة اللاجئين من أجل الحصول على تنازلات مالية وسياسية من الاتحاد الأوروبي لكنه اصطدم بحقيقة الموقف الأوروبي المستعد لتجميد العلاقات مع تركيا بسبب سياسات النظام التركي الاستفزازية في الداخل والخارج” مشيرا إلى أن “سبب أزمة اللاجئين هو أردوغان الذي أراد استغلالهم كورقة مساومة في حساباته الخاصة حول سورية والعلاقة مع الغرب”.
وحول النظام التركي منذ سنوات أراضي تركيا إلى مقر وممر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم “داعش” ويقوم هذا النظام حاليا بالتذرع بحجج واهية عن محاربة الإرهاب الذي يرعاه ويدعمه في المنطقة لتحقيق مطامعه وأحلامه في إعادة إحياء السلطنة العثمانية مستعينا من خلال ذلك بحلفائه من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
بدوره أكد رئيس اتحاد النقابات العمالية الثورية في تركيا كاني باكو أن أردوغان لا يريد أن يعترف بسياساته الفاشلة في المنطقة.
وقال باكو: إن “أردوغان كان يحلم ويخطط لأن يكون خليفة وسلطانا عثمانيا جديدا بعد ما سمي /الربيع العربي/ لكنه اصطدم بحقيقة الواقع السوري حيث سقطت أحلامه على أبواب دمشق بعد أن أفشل الشعب السوري مخططاته هو وحلفاؤه إضافة إلى جميع المخططات الإمبريالية والرجعية”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: