S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية_ سانا
أكد الباحث فى التراث الشعبى ومؤلف “موسوعة التراث الشعبي في اللاذقية” حيدر نعيسة أن أدب الاطفال كجزء مهم من التراث الشعبي بما فيه الحكاية والمثل والحكمة الشعبية يتعرض لمخاطر حقيقية بفعل تراجع دورالاسرة وتقدم ادوار وجهات اخرى كالتلفزيون والانترنت.
وخلال محاضرة له بقاعة النشاطات بدار الاسد للثقافة بعنوان ” ادب الاطفال الشعبي” اليوم اعتبر نعيسة أن دور الام كأهم ناقل للتراث الشعبى باعتبارها المعلمة الاولى ومن بعدها الاسرة كالمدرسة الاولى بدأ يتراجع فى ظل الحياة المعاصرة واثر ذلك سلبيا فى تربية الاطفال حيث تشكل السنون الاولى فى حياة الانسان أساس تكوينه لاحقا باعتباره نتاج تربيته وماضيه.
وتطرق نعيسة إلى نواقل الموروث الشعبى والمثل التى ينقلها عبر الاجيال من قيم معرفية واخلاقية واثرها فى تشكيل التربية السليمة للاجيال وربط المجتمع على اساس المثل العليا والعوامل السلبية التى نتجت عن اتساع دور وسائل الاتصال الحديثة على التربية والتعليم و نقل ثقافات مختلفة عن الواقع السوري.
ولفت نعيسة إلى نجاح بعض التجارب الفنية فى الاستفادة من التراث الشعبي السوري وتحويله إلى اغان حازت نجاحا كبيرا ومنها بعض أعمال “الرحابنة” وامكانيات نقل هذا التراث بصيغ فنية تتلاءم مع واقع الحياة المعاصرةللحفاظ عليه ومنع اندثاره.
ودعا نعيسة إلى الاهتمام بأدب الاطفال والعمل على نقل الموروث الشعبى وتطويع وسائل الاتصال الحديث فى هذا الاتجاه بعد اندثار نواقل الموروث المعروفة “صندوق الدنيا والحكواتى والبهلوان” وغيرها وضرورة اقامةمراكز ثقافية ومتاحف خاصة بالاطفال وتوظيف المناهج المدرسية لنقل الموروث الشعبى والاهتمام بالنشرات والمجلات التى تعنى بهذا الجانب.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
