دمشق-سانا
معرض جماعي لعشرة فنانين شباب من خريجي قسم الرسم والتصوير في كلية الفنون الجميلة والذي يخوض بعضهم تجربته الأولى استضافته صالة الارت هاوس بدمشق تضمن حصيلة سنوات من الدراسة التي أبرزت مواهبهم وأفكارهم ونتاج تجاربهم واعدة بجيل سيرفد الحركة التشكيلية السورية بأسماء جديدة.
وتضمن المعرض الذي أقيم بالتعاون مع وزارة الثقافة 20 لوحة تشكيلية جسد من خلالها الخريجون الشباب موضوعات انسانية واجتماعية متنوعة من مدارس تشكيلية مختلفة وباساليب فنية متنوعة غلب على معظمها الطابع التعبيري حيث شكل المعرض فرصة لهؤلاء الشباب لتكون باكورة أعمالهم في هذا المعرض.
وعن مشاركتهم في هذا المعرض عبرت الخريجة منار الشوحة ان هذه المشاركة هي الثانية لها بعد تخرجها حيث قدمت لوحتين جسدت من خلالهما تكوينات انسانية لاشخاص مقربين منها كاهلها واصدقائها مازجة بين المدرستين الواقعية والتجريدية مستخدمة الالوان الزيتية والفحم .
واشارت المشاركة لينا الكاتب الى انها شاركت في المعرض بلوحتين جسدت في احداها عشقها للأسواق الدمشقية اما الثانية فكانت عبارة عن بانوراما لعدة شخصيات متحركة مستخدمة المدرسة الانطباعية والتعبيرية في طريقة رسم شخصيات لوحاتها مستخدمة البرتقالي والاصفر والازرق التي غلبت على الوان لوحاتها.
واستخدمت الخريجة نورتا برشين في لوحاتها الألوان التي برايها تعبر عن الجسد بطريقة مميزة حيث لم تعتمد على اي مدرسة معينة مبينة ان لكل فنان نظرته واسلوبه الخاص في التعبير عن فكرته وفي طريقة استخدامه للألوان.
واختارت الخريجة رنيم اللحام من قسم الرسم والتصوير في كلية الفنون الجميلة لوحتين من مشروعها التخرجي جسدت من خلالهما المنحى التعبيري من خلال تكوينات انسانية تتضمن خليطا بين مشاعر واحاسيس الانسان من فرح والم وحزن مركزة على ملامح الانثى وما تعانيه الان من قساوة هذا الزمن الذي نعيشه.
أما الخريج حسن الماغوط فشارك بلوحتين من المدرستين التعبيرية والتجردية محاولا التركيز على اللون كعنصر اساسي في لوحاته عن طريق حركات غير مالوفة للاشخاص وكتلة بيضاء موشحة بالألوان معبرا عن سعادته في المشاركة كنوع من المنافسة الإيجابية مع زملائه رغم أنه سبقها مشاركات عديدة في سجله الفني.
وفاء اوطه باشي جسدت حالات انسانية محاولة التركيز على الانفعال كالخوف والرعب والدهشة مستخدمة الاكريليك والالوان الرمادية واحيانا الصاخبة لتعبر خلالها عن المدرسة التعبيرية متاثرة بالعديد من الفنانين الذين ركزوا على الحالات الانسانية.
كما جسد المشاركون حسن الماغوط وشاهر الملقي وسليمان أبو سعدة ومايا درويش وليا صنيج في لوحاتهم مكنوناتهم وحالاتهم الانسانية كل بطريقة خاصة به وباسلوب تفرد به كل واحد منهم ليتميز من خلاله عن غيره وبالوان عبرت عن رؤيته لهذا العمل.
ويستمر المعرض حتى الثاني عشر من كانون الأول المقبل.
رشا محفوض- شذى حمود
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: