الشريط الإخباري

بفرح الانتصار وبسمات الأمل الواعد في عيون الأطفال.. افتتاح المعرض الفني “النصر قادم”

دمشق-سانا

بفرح الانتصار البادي على وجوه الأطفال المشاركين وبسمات الأمل الواعد والمستقبل الزاهر افتتح صباح اليوم في قاعة العرش بقلعة دمشق معرض فني لمنظمة طلائع البعث بعنوان “النصر قادم” بمشاركة مجموعة من أطفال المنظمة.
وعسكت الأعمال المشاركة في المعرض الذي يستمر 3 أيام والتي تنوعت بين الرسوم والأشغال اليدوية والنحت والتكوينات الجصية والطينية والحفر على النحاس اعتزاز الأطفال بوطنهم الذي يشكل القلعة الصامدة في وجه الأعداء واعتزازهم بسورية التي يريدون أن يبقى علمها خفاقا وفرحهم بفوز الدكتور بشار الأسدبالانتخابات الرئاسية.

اف31وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي إن المعرض يدل على وعي أطفال سورية كما أنه يعبر عن احتفال الطفولة بالانتصار الذي صنعه الشعب السوري بصموده ودماء شهدائه مضيفا إن رسالتنا لأبناء الجولان المحتل إننا عائدون إلى هذه الأرض الغالية التي
هي في قلب كل سوري.
وأشار محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي إلى أهمية هذه المعارض التي تحفز الطفل على إظهار مكامنه الداخلية وتشجعه على تقديم ما لديه من مواهب فنية وقال “مستقبل سورية بخير مادام هناك أطفال يملكون هذا الحب والإبداع والوعي وقادرين على تجاوز الأزمة وتحويل مشاعرهم إلى إبداعات فنية”.
ووصف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة الأطفال المشاركين في المعرض بالثروة الوطنية لافتا إلى أن الأعمال الفنية التي ضمها المعرض تدل على أن بشائر النصر المؤزر واضحة في عقول الأطفال.

اف32وأشار رئيس منظمة طلائع البعث عزت عربي كاتبي إلى أهمية إقامة معارض متخصصة بالأطفال لرفد الحركة الفنية في المحافظة وتوفير مناخات ملائمة لرعاية المواهب الصغيرة وتطوير الرؤية الفنية لدى المبدع الصغير مبينا أن الأعمال التي قدمها الأطفال تعبر عما يدور في دواخلهم من مشاعر وطنية تعبر عن حبهم
لوطنهم وفخرهم بتضحيات جيشهم البطل وفرحهم بفوز الدكتور بشار الأسد بولاية دستورية جديدة.
وقال أمين فرع طلائع البعث بالقنيطرة عبدو مرشد داوود المشرف على إقامة المعرض.. استطعنا من خلال المعرض أن نفسح المجال للأطفال للتعبير عما بداخلهم من حب لوطنهم وأن نسلط الضوء على إبداعاتهم ووعيهم لما يدور حولهم من أحداث ومجريات.
وقال الأطفال مريم منصور 7 سنوات ومرام ملاح 12 عاما ومحمد بدوي 10 سنوات ومالك زربة 8 سنوات اجتمعنا اليوم على شيىء واحد هو حب سورية وسنعيد بناءها وإعمارها بمتابعة تحصيلنا العلمي ليكون أقوى سلاح في وجه أعدائها الذين يريدون نشر الجهل والتخلف فيها.

اف34

ومن وحدة عثمان ذي النورين التابعة لفرع منظمة طلائع البعث بالقنيطرة عبر الأطفال جودي الأسود ولين سحلول ونورس بدوي ورفاه البوشي عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض لأنها تجسد رؤيتهم الطفولية الصادقة للعالم الذي يعيشون فيه بينما أكد الأطفال حموده وعلاء وسعيد ووسيم أبو راشد وحلا ورغد
هدروس أن المعرض يشكل دافعا معنويا كبيرا بالنسبة لهم كما يزودهم بجرعة عالية من الثقة بالنفس ويشجعهم على متابعة تأهيل موهبتهم وصقلها بمزيد من الدراسة والتدريب.. وشارك بعض الأطفال في صناعة الأشكال والمجسمات من مادة الطين فكان مجد الملاح 14 عاما والمعتصم بالله محمد 11 عاما من وحدة هيثم الشمعة بدمشق يصنعان بأيديهما الصغيرة أشكالا جميلة من هذه المادة معبرين عن فرحهم بانتصار سورية على أعدائها بفضل سواعد الجيش والقوات المسلحة مؤكدين أن فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية سيعبد الطرق لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وأوضحت المعلمة رحاب سلامة وهي والدة لاحدى الأطفال المشاركات بالمعرض أن الدافع الوطني وواجبي يجعلاني أدفع ابنتي للمشاركة بكل فعاليات منظمة الطلائع بهدف تنمية مواهبها وتوجيهها كما كل الأطفال لحب الوطن الذي يجب أن ننشئ الجيل عليه.

اف33وبينت المعلمة ليلى مبروك أن الأعمال التي ضمها المعرض بسيطة لكنها تعكس فرح الأطفال على طريقتهم البريئة بانتصار سورية بينما أوضحت روضة الشيني مديرة مدرسة هايل عبدالله الثانية بالقنيطرة أن الأطفال هم بناة المستقبل وعلى عاتقهم تقع مهمة إعادة إعمار سورية في حين أكدت سحر جميل العباس موجهة مدرسة المهنية في القنيطرة أن أعمال الأطفال أكبر دليل على فرحهم بما يتحقق من انتصارات على الأرض وهم ينقلون هذا الإحساس إلى الواقع عبر الأعمال التي شاركوا بها.
وقال مروان محمد والد طفل مشارك بالمعرض نحن من سكان عدرا العمالية هجرتنا يد الإرهاب من منازلنا والآن نقيم في مركز الإقامة المؤقتة التابع لمنظمة طلائع البعث مؤكدا أن مشاركة ابنه الذي عانى الرعب والخوف بسبب أعمال الإرهابيين في المعرض اليوم تعبر عن صمود أطفال سورية بوجه الحرب التي تشن على بلدهم وأضاف أدفع ابني وأشجعه للمشاركة لأنه بهذه الأعمال البسيطة والصغيرة يعبر بطريقته عن فرحته بعودة سورية إلى وضعها الصحيح.
ومن أبناء الجولان بين طلال مصطفى أن المعرض يشكل مبادرة قيمة يعبر من خلالها الأطفال عن مشاعرهم الصادقة وتأييدهم لنصر سورية وقال إن أطفال سورية وأبناء الجولان الصامدين هم بناة المستقبل وبهم ومعهم سيتحرر الجولان من رجس الاحتلال.