ألوان حمص… مزيج متناغم من الفرح والموسيقا والطب والقانون والمسرح والشعر بمركز الرعاية الاجتماعية فى فيروزة

حمص- سانا

بمشاركة واسعة من فرق موسيقية ومسرحية وشعراء عاش أفراد مركز الرعاية الاجتماعية بمختلف شرائحهم العمرية فى قرية فيروزة بحمص أسبوعا ثقافيا حمل المتعة والفائدة أقامته دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس تحت عنوان ألوان حمص واستمر من 7 إلى 13 آب.

الفعالية كما يشير بشار صطوف مدير مركز الرعاية الاجتماعية بفيروزة تهدف إلى زرع البسمة على وجوه نزلاء الدار إضافة إلى توعيتهم بجوانب مختلفة لافتا إلى أن فكرة ألوان حمص شملت جميع الأعمار وسعت إلى خلق حالة من التناغم بين الترفيهى والثقافى حيث ضم الأسبوع نشاطات عديدة تنوعت بين الموسيقا والطب والقانون والمسرح والشعر لصبغ كل يوم من أيام الفعالية بلون جديد .

وقال صطوف.. كألوان قوس قزح تدرجت الألوان على مدى أيام الأسبوع حيث بدأ لون حمص الاول بأمسية زجلية أحيتها جوقة البيلسان التى زرعت ما بين افتتاحيتها وختامها بسمة كانت بداية رائعة للون الذى طالما اشتهرت فيه هذه المدينة العريقة والتى اعتاد أهلها على سماعه والتغنى به.

كرم منصور عضو الفرقة اعتبر أن “مشاركتهم جاءت من حبهم الكبير لمدينة حمص التى أرادوا ان تلون بألوان الزجل والحب وأن يعود لها ألقها الثقافى الذى طالما ميزها “منوها بالتجاوب الكبير مع الفرقة من قبل جمهور فيروزة الذواق للفن.

أما اللون الثانى فتضمن تكريم الطالبة المتفوقة فى شهادة التعليم الأساسى سارة أمين الصباغ من بلدة قطينة بريف حمص إضافة إلى محاضرة  للمحامى العام بحمص فارس صطوف تناول فيها المشكلات الزوجية خلال الأزمة وأسبابها وطرق الحد والوقاية منها.

واختتم هذا اليوم بتقديم درع تكريمى للمحامى صطوف من قبل دائرة العلاقات المسكونية والتنمية لدوره فى خدمة المجتمع الحمصى خلال الأزمة.

وتتالت ألوان حمص بحيوية مع اللون الثالث الذى تجسد بعرض مسرحية بعنوان أسوأ عرض مسرحى لفرقة أبو خليل القبانى من إخراج نزار اسماعيل الجنيدى والذى تناول الواقع الذى عاشه السوريون خلال السنوات الخمس الأخيرة وقد تفاعل الجمهور التواق إلى المسرح مع هذا العمل حيث امتزجت الضحكات مع الدموع .

وبين مؤلف ومخرج المسرحية نزار جنيدى أن الهدف من العمل هو تقديم رسالة من خلال الفكر والكلمة والثقافة مفادها باننا سنواجه الإرهاب وننتصر عليه وأن ما تمر به سورية هو غيمة عابرة ستزول قريبا .

أما اللون الرابع فكان عبارة عن أمسية شعرية ألقاها الشاعر غسان لافى طعمة عضو اتحاد الكتاب العرب والحائز  على دكتوراة  فى الأدب العربى وذلك بمشاركة من شاعرين شابين من متطوعى الدائرة حيث تلونت هذه الأمسية بقصائد وطنية وأخرى وجدانية .

وتضمن اللون الخامس جلسة طبية توعوية للدكتور عصام صطوف الاختصاصى فى الأمراض القلبية تناولت الأزمات القلبية وتشخيصها بالإضافة إلى طرق تدبيرها وكيفية الوقاية منها بينما خصص اللون السادس لبراعم حمص ومستقبلها الزاهى حيث تم عرض مسرحية للأطفال بعنوان توم وجيرى فى بلاد العجائب لفرقة أبو خليل القبانى.

واختتم قوس قزح حمص ألوانه بأمسية غنائية أحيتها ميسا أبو ديب حيث قدمت باقة من الأغانى  للسيدة فيروز ووديع الصافى ووردة الجزائرية.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagenc