تواصل الإدانات لجريمة ذبح الطفل في مخيم حندرات بحلب: دليل على إجرام قوى التكفير

عواصم-سانا

أدانت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة الجريمة النكراء التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية بذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات في حلب امس الاول مؤءكدة ان هذه الجريمة هي مشهد مروع يندى له جبين البشرية.

وقالت منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية صابرين دياب في بيان باسم اللجنة” إننا ندرك منذ بداية الازمة في سورية ان واد قضية شعبنا هي الهدف الأساس من تدمير سورية الحليف الأبرز لقضية شعبنا الوطنية وإنهاء مشروع حق العودة من خلال تدمير مخيم اليرموك وكل مخيمات اللجوء في سورية وتهجير سكانه أو قتلهم إلا أننا لم نتصور ان تصل بشاعة الحقد على الانسان الفلسطيني الى هذا الحد الفظيع الذي لا يقبله عقل ولا ضمير إنساني”.

وأضاف البيان..” لم يكن تزامن استشهاد الطفل محيي طباخة 12 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء مواجهات عمت منطقة الرام شمال مدينة القدس المحتلة امس الأول مع استشهاد الطفل عبد الله عيسى في سورية محض صدفة فالقاتل وهدفه واحد والمرجعية واحدة”.

كما أكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة”تؤكد الحقد الاسود لعصابات التكفير والارهاب وهي دليل ممنهج عما وصلت اليه قوى التكفير من همجية وجهل واجرام مدعوم من قبل أعداء الأمة العربية وخاصة القوى الامبريالية”.

بدوره دعا عضو المكتب السياسى للجبهة تيسير أبو بكر إلى العمل الجاد للتصدى لمثل هذه الجرائم البشعة ومرتكبيها وداعميها وتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر والمخططات فى وجه الارهاب الصهيونى والتكفيرى مبينا أن “الشعب الفلسطينى يقف إلى جانب سورية بمواجهة القوى الإرهابية”.

وفى بيان مماثل حمل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مسؤولية جريمة ذبح الطفل “لداعمي ومشغلي إرهابيي ما يسمى حركة نور الدين الزنكي في أمريكا وتركيا والسعودية” معتبرا “أنها ما كانت لتتم بهذه الصورة البشعة لولا دعم وتغطية داعمى هذه الجماعة التى يعتبرونها “معارضة معتدلة” وصمت وتواطوء هيئات ومؤسسات ما يسمى المجتمع الدولى عن هذه الفئة المجرمة”.

وأكد التحالف أن الشعب العربي الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الإرهاب الصهيوني منذ نحو 70 عاما يؤكد اليوم “أن دم الطفل البرىء عبد الله عيسى ابن مخيم حندرات ودماء شهداء الشعب الفلسطينى في المخيمات لن تذهب هدرا وسيدفع أدوات وعملاء الصهاينة من الارهابيين ومشغليهم الثمن غاليا”.

بدورها رأت السفارة الفلسطينية بدمشق أن “جريمة ذبح الطفل تهدد الوجود الفلسطيني في سورية بما يخدم سياسة العدو الصهيوني واهدافه وممارساته لاغتيال حق العودة وهو جوهر الصراع”.

وطالبت السفارة الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية بتحقيق كامل وتحميل المسؤءولية للحركة الإرهابية.

كما أكدت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” أن الجريمة تعبر “عن الحقد والفكر الديني المنحرف والنزعة الإجرامية لدى الحركة الإرهابية” لافتة إلى أنها “تمثل وجهاً آخر للأفعال الوحشية التي يقوم بها تنظيما داعش الإرهابي وجبهة النصرة وجميع الفصائل الإرهابية الوهابية المدعومة كاملاً من نظام أردوغان والعائلة الوهابية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية”.

وكان إرهابيو “حركة نور الدين الزنكي” المدعومة من نظام أردوغان السفاح أقدموا أمس الاول على ذبح الطفل عبد الله عيسى البالغ من العمر 12 عاما في مخيم حندرات بريف حلب الشمالى ومثلوا بجثته رغم اصابته برصاصهم قبل خطفه.

والحركة التى تصنفها الولايات المتحدة والدول الغربية تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” وتقدم لها شتى أنواع الدعم المالي والعسكري تتبع العقيدة الوهابية التكفيرية ذاتها التي يتبعها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين: جريمة نكراء توجب على الأونروا الاستنفار التام والمطالبة بإدانتها

بدورها استنكرت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين الجريمة النكراء التي ارتكبها إرهابيو تنظيم ما يسمى “حركة نور الدين الزنكي” بذبح طفل فلسطيني بدم بارد أمام آلات التصوير داعية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إلى الاستنفار التام أمام هذه الجريمة.

وقالت الهيئة في رسالة وجهتها الى بيير كرينبول المفوض العام للأونروا وتلقت سانا نسخة منها اليوم: “يتوجب على الأونروا أمام هذا الحدث الإجرامي الاستنفار التام وفضحه ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة وكل الجرائم الإرهابية واتخاذ جميع الإجراءات بحق هذه التنظيمات الإرهابية قاتلة الأطفال والنساء والرجال ومنهم موظفو الأونروا الذين قضوا قتلا على أيدي هذه العصابات المجرمة”.

ودعت الهيئة الأونروا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة الى مطالبة الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الارهابية بوقف هذا الدعم وإجبار هذه التنظيمات على الانسحاب من المخيمات الفلسطينية ليعود أهلها إليها بأمن وأمان بحماية الحكومة السورية.

وتساءلت الهيئة عن غياب المتحدث الإعلامي في الأونروا من هذا “الحدث الإرهابي الرهيب” مؤكدة انه ليس هناك أبشع من جرائم ذبح الأطفال وبالطريقة التي رآها العالم بأسره.

حركة أمل وقيادات فلسطينية في لبنان: ذبح الطفل الفلسطيني في مخيم حندرات جريمة بحق الأعراف الانسانية والقوانين الدولية

من جهتها أدانت حركة أمل اللبنانية الجريمة النكراء التى ارتكبها الإرهابيون بذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات شمال حلب.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم ” إن حركة أمل تضع هذه الجريمة الإرهابية الموصوفة برسم الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والطفل وتطالب المجتمع الدولي بوقف دعم التنظيمات الارهابية المسلحة”.

بدورها أدانت قيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان هذا العمل الإرهابي.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان لها ان هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والإنسانية والأخلاقية ويرقى إلى جريمة حرب موصوفة ينبغي على العدالة الدولية أن تأخذ مجراها وتسجلها كجريمة بحق الإنسانية جمعاء.

ودعا البيان إلى محاكمة هؤلاء الارهابيين المدعومين من جهات دولية ويرتكبون ابشع جرائم العصر مشيرا إلى تجاهل المجتمع الدولي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا من ظلم واضطهاد على يد العدو الصهيوني.

من جهته أكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود في بيان له ان اقدام الإرهابيين على هذه الجريمة يثبت مرة جديدة أننا نواجه وحوشا وأن هذا الإجرام هو الوجه الآخر للإرهاب الذي تمارسه “إسرائيل” بحق الفلسطينيين حيث تغتصب الأراضي والنساء وتقتل الأطفال وتمارس كل اشكال التعذيب .

وكان إرهابيو تنظيم “حركة نور الدين الزنكي” المدعوم من نظام أردوغان السفاح والمصنف من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على انه “معارضة مسلحة معتدلة” أقدموا يوم الثلاثاء الماضي على ذبح الطفل عبد الله عيسى البالغ من العمر 12 عاما فى مخيم حندرات بريف حلب الشمالي ومثلوا بجثته رغم اصابته برصاصهم قبل خطفه.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency