دمشق-سانا
طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق في جلسته الرابعة العادية للعام 2015 بالتشدد في مراقبة المدارس الخاصة ومعرفة أسباب التفاوت الكبير في أسعارها التي وصلت في بعضها إلى 400 ألف ليرة وتخصيص كل منطقة بمدرسة عامة للمتميزين للتخفيف عن المدارس الخاصة ولتكون منافسة لها.
وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية نقل مكاتب سيارات الخدمة التي كانت منتشرة بمنطقة المزرعة في دمشق إلى منطقة السومرية بعد أن تم تأمين مكاتب لهم بأسعار مقبولة علما أنه سيتم نقل المكاتب الأخرى الموزعة في مناطق الميدان والزاهرة ومشروع دمر كما دعوا إلى تفعيل مديريات الموارد البشرية في المؤسسات وتعيين مخاتير شباب قادرين على القيام بالأعمال الموكلة إليهم.
وطالبوا بإعادة النظر بعمل اللجنة الفرعية للإغاثة في المحافظة وتفعيل مكاتب العمل وايجاد بدائل عن الكفاءات التي غادرت البلاد ولا سيما في القطاع التربوي والاستفادة من الكوادر البشرية المتميزة عبر رفع سن التقاعد الوظيفي.
وفي إطار ردهم على تساؤلات أعضاء المجلس أشار مدير تربية دمشق محمد مارديني إلى أن عدد المدارس الخاصة في دمشق محدود قياسا بعدد الطلاب الراغبين بالتسجيل مؤكدا بالوقت نفسه أنه لا يمكن الترخيص لمدارس خاصة جديدة بسبب الشروط الموضوعة لإقامتها منها ألا تقل مساحتها عن الف متر مربع وهذا الأمر متعذر بالوقت الحالي.
بدوره أشار مدير الصحة المدرسية الدكتور نهاد مصطفى إلى أن من شروط تأسيس المدارس الخاصة التعاقد مع طبيب خاص للمدرسة وان موضوع التأمين الصحي فيها اختياري بينما بين مدير مكتب العمل شوقي عون أن دور المكتب يقتصر على حصر اعداد العاطلين عن العمل فقط ومنح بطاقة لطالب العمل لتبيان منذ متى مسجل فيه لتثقيل علاماته اثناء تقدمه لأي مسابقة.
من جهته دعا رئيس المجلس المهندس عادل العلبي إلى التزام جميع المدارس الخاصة بشروط مديرية التربية و قبول أي طالب بغض النظر عن علاماته معتبرا أن المدرسة المتميزة هي التي تكون قادرة على رفع مستوى الطلاب العاديين إلى مستوى المتفوقين وعدم الاقتصار على قبول الطالب المتفوق فقط.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: